تحلم كل فتاة وكل امرأة بحقها في التعليم وفرصتها من العمل لتحقيق ذاتها وللرفع بأسرتها ولخدمة مجتمعها فتسعى لقهر الصعاب لتصل إلى هدفها ... هكذا عانت سلوى في طفولتها كثيرا حتى كادت أن تترك تعليمها بسبب يتمها وحاجة أسرتها تحملت كل الضروف القاسية ....صبرت لأنها أمام حلم تود تحقيقه....وطريق تمضي فيه وغاية تسعى لها....أسرتها ...معاناتهم من أجل نيلها حقها في التعليم والدتها التي ذللت لها كل الصعاب لتبدع وتتفوق فتحصل على منحة دراسية بسبب تفوقها لتجعل منها طبيبة متخصصة فتعود لترفع من شأن أسرتها ومجتمعها لتمنحهم جهدها ورفعتها لهم كما رفعوها فتأبى إلا أن تعمل في مستشفى حكومي لتخدم كل شخص مر بما مرت به وتعلي شأن مجتمعها الذي يحتاج لامثالها فكانت نعم العون والعوض لاسرتها التي تحملت لأجلها كثير وكادرا يفخر به المجتمع فقد عادت وتملؤها الآمال الكبيرة في النهضة بمجتمعها الذي لن ينهض الا اذا اخذت المرأة حقها في التعليم والعمل والذي لولا دعم أسرتها واستبسالها في سبيل نيل حقها ماوصلت إلى ماوصلت إليه فطوبى لتلك الصابرة ...المخلصة ....المثابرة ....الناجحة ....المتميزة #نسيج #يومالمرأةالعالمي #عندماتنهضالمرأةتنهضالمجتمعات