كتب/فهد التركي
الشيخ علي عبدالله العيسائي رحمه الله ، زرع الخير في قلوب الناس فأثمر حب الناس له في حياته وبعد رحيله .. وستبقى هذه الذكرى العطرة والسمعة الطيبة له ولأسرته.
لقد كنا في مثل هذه الأيام المباركة وفي كل المناسبات .. نتشرف باللقاء مع المرحوم الفقيد العزيز على قلوبنا الشيخ علي عبدالله العيسائي رحمه الله ، وخلال هذا الزيارات كان المرحوم يتلمس هموم البعض ويحل مشاكلهم ويغادر الجميع وهم سعداء وممتنين لهذا الرجل الذي كان يقابل الجميع وتعابير وجهه الكريم تبشرك بالخير.
الشيخ علي عبدالله العيسائي رحمه الله ، يمثل قصة نجاح تستحق أن تروى .. فهذا الرجل العصامي بدأ من الصفر وكابد المشقات وفارق الوطن والأهل ، قاد رحلة العمل التجاري الذي تحولت إلى إمبراطورية بعلاماتها التجارية المشهورة والذي يعرفها الجميع.
للشيخ علي عبدالله العيسائي رحمه الله ، مكانه كبيره وعزيزة في قلوب الناس .. فقد عرف عند الناس بأنه الرجل المتواضع رجل البر والإحسان .. كما يعرف الجميع من تعامل مع المغفور له انه كان رمزاً لصدق التعامل والنزاهة والأمانة ومحط ثقة رجال الأعمال ، وفي التواضع والكرم وحب الخير.
لقد كان الشيخ علي عبدالله العيسائي رحمه الله ، اشبه بالنهر المتدفق من الخير والعطاء وتكفل ببناء العديد من المساجد وساهم في علاج الكثير من المرضى .. وداعماً للمحتاجين ، وحتى بعد رحيله ما تزال أسرته تسير على نهجه في العطاء وبذل الخير.
رحم الله الفقيد الغالي الشيخ علي عبدالله العيسائي ... وكل عام والجميع بخير.
