كتب/محمد عادل الاعسم
منذ سبع سنوات خلق الاعلام ومن هم محسوبون أعلاميي (الجنوب) خصوم" للقضية و للشعب و ظلوا (يغذون) الشارع الجنوبي بأفكار و تحريض ممنهج ضد شخصيأت جنوبية ربما لم يكن لها دور في اي معركة عسكرية منذ هزيمه الحوثثين في عدن الى الان !
سبع سنوات من (القاء التهم ) و التنكيل بالصالح والطالح و لست ابرئ احدا" او اقصد احد ... إنما احاول توضيح فكره أن (المزايدين) و المرجفين و اصحاب الشطحات المبالغة و من يوزعون صكوك الوطنية و التخوين على مزاجهم
هم نفسهم من يحرضون ضد فلان حين لا يعجبهم و يدافعون و يمدحون فلان (نفسه) حين تتماشى الامور مع هواهم و مصلحتهم !
يساق الشارع الجنوبي دائما" بالحماس و بعاطفة الوطن و الشعارات و يستطيع اي اعلام موجه استثمار هذا الحماس و ضرب اي هدف سوا كان عدوا" او صديق و في لحظة وغمضة ينام احدهم بطلا" و يستيقظ خائن" و العكس صحيح !
شخصيا" انا مع التقارب الجنوبي بما يحفظ حق الجنوب
و ربما كلامي لن يعجب الكثير لكني اتمنى ان نتعلم من الاخطاء و ان لا ننجرف مرة اخرى كالقطيع خلف المرياع و الاعلام الغبي الذي (يأجج) الاحقاد و الضغينة و يسوق الجمع الى تعميق الجراح و الاختلاف
و لا يملك احد" من (المرجفين) الحق في أن ينتقد حرف واحد عندما تجلس القيادات على طاولة واحدة و يخوض الاعلاميين حرب" فيما بينهم بالتخوين و التشكيك و بيع الكلام و الكذب في حين
أن صورة واحدة فقط .... تسقط الف تهمه
ولا خلاف إلا في عقول (المأزومين) !