أقلام حرة
أقلام حرة

يافع تبني ولا تهدم تعمر ولا تدمر

كتب محمد عوض العولقي

في هذا المقال سأتحدث عن جزء من تاريخ يافع.

عندما هاجر الكسادي من يافع إلى حضرموت أنشأ اول إمارة في الجزيرة العربية وهي إمارة الكسادي والذي بنى حصن الغويري وميناء المكلا.

عندما هاجر البريكي من يافع أسس إمارة البريكي في الشحر وبنى ميناء الشحر وكان من الموانى المشهورة.

هاجر العبدلي السلامي من يافع وأسس سلطنة العبدلي في لحج وكانت سلطنة يشار إليها بالبنان كانت سلطنة علم وثقافة.

هاجر القعيطي إلى حضرموت وأسس سلطنة القعيطي وكانت من أعظم السلطنات الحضارية وقصور وأثار القعيطي شاهدة على ذلك.

هاجر القعيطي إلى الهند وحكم حيدر اباد ومعظم مناطق شرق الهند.

هاجر اليافعي إلى الخليج فعمرها

هاجر اليافعي إلى أوروبا وامريكا وعمرها وطورها.

حكم اليافعي عدن وجعلها منارة وقبلة للعرب والعالم.

لولا راس المال اليافعي لما راينا العمران والتطور في عدن.

لولا راس المال اليافعي لما راينا الآلاف من أبناء عدن والمحافظات المجاورة يعملون في مولات ومحلات ومصانع والورش المختلفة.

راس المال اليافعي عمل تطوير لحج وعدن وأبين ومعظم المناطق.

وأنت تمر في ردفان تجد الحبيلين وقد أصبحت مدينة بفضل راس المال اليافعي.

وأنت تصل لحج من الحوطة مرورا بتبن التي أصبحت مدينة من المحلة إلى اللحوم مرورا بصبر والفيوش وبئر ناصر والراباط كلها عمرها راس المال اليافعي.

90%من النهضة الاقتصادية والعمرانية في عدن قام بها راس المال اليافعي.

حتى الطرقات والشوارع في عدن قام بها راس المال اليافعي.

أما الأعمال الخيرية فلا يتسع المجال لذكرها فقد وصل خيرهم إلى كل الجنوب بل وبعض الشمال.

الكثير من المرضى يتعالجون بمساعدة تجار يافع.

أفران عدن الخيرية يدعمها تجار يافع.

صندوق تنمية عدن يدعمه تجار يافع.

مؤسسة النقيب الخيرية

مؤسسة القطيبي الخيرية

أما في حرب 2015 فكان دورهم كبير فلولا دعمهم لجبهات القتال في الضالع وعدن وردفان بالمال والغذاء وشراء الأسلحة لما تحقق الانتصار وقد قالها الرئيس عيدروس الزُبيدي لولا يافع ودعمها لما صمدنا.

هذا بعض بعض ما اذكره ولو تحدثت عن يافع لما اوفيتهم حقهم

كرم طيبة أخلاق شجاعة أقدام ينتصرون المظلوم.

باختصار

يافع تعمر وتبني وتجيب الملهوف وتقف مع المظلوم فلم نجد عبر التاريخ القديم والحديث ان يافع وقفت مع ظالم.

وإذا رأيتم سفهاء القوم يهاجمون يافع فالسبب أعلاه وكذلك الحسد والعياذ بالله.