كتب/محمد عبدالله القادري
هو قدرنا ومصيرنا ، قضيتنا ومقتضانا ، الروح والترويح ، الحرية والتحرير ، الفكر والتفكير ، العلم والتعليم ، الوطن والمواطنة.
هو العدل والمساواة والعزة والكرامة والرقي والسؤدد والتقدم.
هو حبنا الأزلي وعشقنا الأبدي.
خياران لليمنيين لا ثالث لهما.
أما 26 سبتمبر واما ولاية السلالة .
ولا يجتمعان الأثنان معاً في وطن محرر وقلب كل مواطن حر.
من 26 سبتمبر يتحقق مشروع يمن اليمنيين ، السلم والسلام ، الأمن والأمان ، الحب والتسامح ، الازدهار والتنمية.
اليمن الجمهوري واليمن الواحد واليمن الاتحادي و اليمن اليمني واليمن العربي.
وبدونه يحل في اليمن الحرب والحروب والعنصرية والكراهية والانقسام والتشرذم والاستبداد والاستعباد والاذلال والظلم .
بدونه يصبح يمن اللايمنيين اللاعرب.
هو المعيار وهو الشرط.
معيار للتفريق بين اليمني واللايمني والعربي واللاعربي والحر واللاحر.
وهو الشرط الذي أمام قيادتنا اليمنية وأشقاءنا في التحالف.
اليمنيون جميعهم يشترط عليهم 26 سبتمبر الاصطفاف والالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي ومساندته لبناء مشروع الدولة القوي في المحرر واستعادة مشروع الدولة عبر تحرير الذي لم يتحرر .
الواقع يتحدث اما مع هذا المجلس لتتحقق دولة لكل اليمنيين ، أو ضده مع مشروع دولة الولاية.
اما مع مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي ، أو ضد مع المجلس السياسي الحوثي بقيادة مهدي المشاط.
ويشترط 26 سبتمبر على قيادة المجلس استكمال التحرير واستعادته لكل اليمن وتعود عاصمته صنعاء ، وعلى هذا الأساس سيكون معيار مقياس النجاح .
نحن مع أشقاءنا في التحالف العربي ، وندرك أنه لولا دورهم لكانت كل اليمن ولاية إيرانية تحت سيطرة الحوثي.
ويجب أن يعلموا انه لازالت صنعاء واغلب مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثي تعتبر ولاية إيرانية ، والمطلوب استكمال التحرير وتخليص كل اليمن من الولاية لإيران ، وهذا هو المؤشر الحقيقي لنجاح المشروع العربي في اليمن والاستعادة التامة للهوية العربية.