أقلام حرة
أقلام حرة

من ساحل حضرموت دمت يا سبتمبر التاريخ رغم الجراح

كتب: عبدالله باصهي. 

 

عشية عيد وطني تحرري من براثن الحكم الامامي بشمال اليمن، و معاناة مستمرة يعيشها المواطن والوطن، الى انها امتداد لعزيمة و اصرار للتحرر من سلالة الكهف الامامي الجاثم على الارض و الشعب في هذا العصر و الزمن، رغم الجراح النازفة في الوطن الى ان معاناة اليوم من تردي الخدمات و خرب في شمال الوطن و انهيار اقتصادي و تشرد ابناءه لم يمنع من خلق ابتسامة سبتمبريه خالدة على مر الزمن.  

 

صحيح لم تقام تلك العروض الصاخبة المصاحبة للاعياد الوطنية التي عرفناها قبل مايعرف بثورة فبراير الى ان الاحتفال بالذكرى مخلداً بالقلوب و تبدع في ابرازه العقول لاجل الوطن و الشعب، ذكرى خالدة لم تمحى من سجل الايام، تفنن المصممون في احياء المناسبه و ابدع المصورون في التقاط رموز الذكرى و احيائها. 

 

رغم كل مايمر به الوطن الى ان أبناء اليمن احتفلو بذكرى عيدهم رغم المآسي رغم الجراح رغم المحن، نشطاء السوشل ميديا و عبر منصات التواصل الاجتماعي، رفعو شعارات سبتمبر المجيد، بحالاتهم بأستورياتهم، فكل ما تقلب هنا و هناك تجد الابداع الشبابي قد تجلى امام ناضريك. 

 

و من على ضفاف بحر العرب و شاطى سواحل حضرموت بعاصمتها المكلا، رفرفت الراية اليمنية خفاقة من على صهوة الجواد تناغم نسيم العشق الحضرمي و تواسي الجراح اليمني، ابدع مجموعة من مصوري المكلا، في عشية الذكرى الــ60ـســتون لعيد 26 سبتمبر 

و تفنن فيها المبدعين ابوبكر بلفقية و ناصر الكثيري ببراءة الابداع و احتراف الإلتقاط لزميلهم صهيب العمودي من على ضهر جواده ممسكاً براية الوطن خفاقة. 

 

و من هنا نرسل عبير التهاني و اسمى الاماني بمناسبة عيد سبتمبر المجيد مع تلكم اللقطات 

إهداء الى رئاسة و نواب مجلس القيادة الرئاسي و الشعب اليمني كافة بأننا على العهد باقون و في درب استعادة الوطن و استقراره ماضون.