كتب/ ذويزن الحوشبي المتأمل في واقع اليمن وما تعيشه من أوضاع استثنائية وظروف قاسية نتيجة الحرب، يستثنى أن تكون هناك انجازات أو تنمية فالحرب والتنمية لا يترافقان ابداً.
لكن استثناء يحدث حينما تكون هناك إرادة قوية وعزيمة مستمرة ورجل بحجم الوزيرنايف البكري... الوزير الشاب الذي جعل المستحيل ممكنا وأوقد في وسط هذا الظلام الحالك شمعة مضيئة ،في الوقت الذي تغيب البعض وتعذر آخرون ..
الحضور الكبير لمعالي وزير الشباب والرياضة في أي منصب يتبؤه يرافقه العمل والإنجاز وهذه صفة تلازم الوزير البكري.
حالة الانتعاش الكبير الذي تعيشة قطاعات وزارة الشباب والرياضة خير شاهد على مسيرة الرجل الحافلة بالعطاء والانجاز، بين تأهيل ملعب وتعشيب آخر، ومنح اعتراف بنادي، وترخيص لآخر وتأهيل وتدريب وتشجيع للفرق والأندية وإقامة دوريات وتكريم للإبداعات والمواهب الرياضية والشبابية .
البكري هدية للشباب والنشء والراعي الأول للرياضة، الذي اشعل في نفوس الشباب جذوة التنافس والانتصار، واعاد للرياضة دورها ومكانتها في المحافظات المحررة بالاهتمام بالنشء والشباب والبنى التحتية للرياضة، التى كانت الحرب قد قضت على كل مقومات الرياضة والبنى التحتية. حفظك الله أبا جهاد وكلل مسيرتك بالخير والانجاز