لم تكن صفات القائد يومآ في جمال (الشكل). و لكنها أيضا ليست في الكلام و ذلاقة اللسان فقط. بل في الافعال (والايمان) والصدق والصراحة والإحساس بالمسؤولية وتحمل الأعباء و مواجهة الحقيقة حتى لو كانت مرةِ ولهذا تكمن وتقع المسؤولية على القائد الموفق في فن إدارة المشاكل والازمات ووضع الحلول المناسبة بوقتها واخماد الفتن وتفويت الفرص على العابثين والحاقدين والمتربصين بسلامة وأمن واستقرار البلد وعلى هذا لقد تحلى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بهذه الصفات العظيمة وبداها بفتح باب الحوار الجنوبي الجنوبي دعوة مفصلية بين الحق والباطل وكانت الاستجابة قوية جدآ من كل المكونات تحت سقف واحد وهي مظلة المجلس الانتقالي وتم ابرام وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي بمباركة الجميع. ولهذا فهي فرصة سانحة للمتاخرين ان يلحقوا بركب السفينة الجنوبية لتحقيق الهدف المنشود وإستعادة الدولة وعاصمتها عدن .