ماجد الداعري
ماجد الداعري

لماذا يسعى نتنياهو للتخلص من كل أسرى كيانه لدى المقاومة الفلسطينية؟!

النتنياهو هو المجرم الأكثر اجراما اليوم في العالم دونمغ مقارنة أو منافسة والمخلوق الأكثر تعطشا لرؤية الدماء والدمار كل يوم.. باعتباره كائن دموي لا يستطيع البقاء اليوم لحظة بعيدا عن بحيرات دم النساء والأطفال والشيوخ المدنيين في قطاع الصمود والكبرياء..

ولكون مستقبله السياسي والمعيشي مرتبط اليوم باستمرار الحرب والاجرام والإبادة في غزة العزة والصمود والبطولة.

وبالتالي فايقاف الحرب لا يعني انتهاء سلطة النتن ياهو ونفوذه فحسب؛ وانما عودته إلى السجن مباشرة وفق أحكام قضائية سبق وأن أدانته وزوجته بجرائم فساد ونهب للمال واستغلال للسلطة وفوق ذلك مطالبات ومذكرات دولية تعتبره اليوم ايضا متورط بارتكاب جرائم حرب وتطالب الدول بالقاء القبض عليه وفق مقتضيات المعاهدات الدولية المتعلقة بمجرمي الحرب.

ولذلك فحربه العبثية الكارثية على  كل شيء متبق في قطاع غزة؛ حرب مصيرية بالنسبة له لا مفر له من الاستمرار فيها حتى آخر نفس له وكيانه وآخر جندي اسرائيلي ولو انتهت إسرائيل عن بكرة أبيها أوقتل كل الأسرى وجنود وضباط جيشه معا؛ وذهب مستقبل كيانه المرتعش عن بكرة أبيه إلى الجحيم، طالما وهو يرى نفسه أهم من الجميع ومستقبله أولى من مستقبل كيانه الهزيل ولديه قناعه مطلقة بأن استمرار سلطته أهم من استمرار حياة الأسرى واستعادتهم أحياء ولذلك فهو يسارع الخطى لقصفهم واستهدافهم مباشرة للتخلص منهم ومن معهم وفق خطة هانيبعل باعتبارهم الآن أكبر نقطة ضعف لكيانه وأقوى مكسب تفاوضي بالمقابل لدى أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة وأكبر نقطة خلاف لحكومته المفككة وأكبر ضغط شعبي عليه من أهاليهم لقبول صفقة تبادل وإيقاف الحرب الكارثية ومٱلاتها المستقبلية على اي عملية سلام ممكنة مع الشعب الفلسطيني وفق حل الدولتين الذي بدأ ينحسر اليوم بشكل كبير بعدما اكتشفت العالم والمقاومة مدى ضعف وهشاشة وتخبط وانهزامية الجيش الذي كان يصنف إعلاميا وهميا بأنه لا يهزم وأثبت آلاف من رجال القسام كذب ذلك ومرغوا أنوف جنوده وقادته في التراب في ملحمة 7اكتوبر للرد على بعض جرائمه التي لا تحصى بحق الشعب الفلسطيني وبامكانياتهم المحلية الصنع المتواضعة. #ماجد_الداعري