وجدت دراسة، قادَتها جامعة بريستول والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أنّ النساء اللواتي لديهنّ أجساد تشبه شكل التفاح، أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الفتّاك.
وحذّر الباحثون من أنّ النساء معرّضات لخطر أكبر مقارنةً بالرجال، الذين يعانون بطوناً بارزة، وهذا ناتج عن إفراز مواد كيماوية تسبب التهاباً، ما يزيد من فرصة تطور الأورام.
وقالت الدكتورة إيما فينسينت، من جامعة بريستول: «تبيّن أنّ وجود الدهون في أجسامنا قد يؤدي إلى نتائج صحّية مختلفة للرجال والنساء. وهذا يمكن أن يسترشد باستراتيجيات وقائية محددة».
وأضافت ناتاشا باتون، مديرة المعلومات الصحّية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «من الثابت أنّ الحفاظ على وزن صحّي يؤثر في العديد من أنواع السرطان. ومعظم الأبحاث التي تربط الوزن الزائد بالسرطان تستخدم مؤشر كتلة الجسم، ولكنّ هذه الدراسة تضيف إلى الدليل على أنّ تخزين الدهون الزائدة حول الخصر مهمّ أيضاً».
وقال جينيفيف إدواردز، الرئيس التنفيذي لـ«Bowel Cancer UK» إنّ «هذه الدراسة تُضيف إلى الأدلة على أنّ زيادة الوزن أو السمنة في محيط خصرك يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. نحن نعلم أنه يمكن الوقاية من نحو نصف حالات سرطان الأمعاء باتّباع أسلوب حياة أكثر صحة».