أعاد فيروس كورونا المستجد اهتمام الناس حول العالم بالتطور العلمي وخاصة في مجال الطب مع ترقبهم للتوصل إلى علاجات ولقاحات تقي منه.
ومن المرتقب أن يكون التطور في هذا المجال سمة بارزة للأحداث العلمية خلال 2021، بما في ذلك التوصل إلى المزيد من الاكتشافات في مجال اللقاحات، والتوصل إلى مصدر المرض، الذي لا يزال غامضا.
ومن المنتظر أن يعود التغير المناخي إلى الأجندة مجددا، مع قدوم جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، وتعهده بوضع أهداف لخفض الانبعاثات.
ويتوقع أن يشهد العام 2021 المزيد من مصادر البيانات العلمية مفتوحة المصدر، وبما يعني أنها ستكون مجانية، ضمن برنامج مخصص من 20 مؤسسة ممولة للأبحاث.
وينتظر العلماء خلال 2021 إصدار التوجيهات والإرشادات الجديدة من الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية "ISSCR"، والتي يتوقع أن تنظم مسألة تعامل العلماء مع الخلايا البشرية المأخوذة من الخلايا الجذعية.
ويتوقع أيضا أن يتوصل العلماء أخيرا إلى علاج لمرض الزهايمر، بعد أن كان كثيرون يعتقدون أنه غير قابل للعلاج.
يتوقع أيضا أن تظهر معلومات حديثة عن كوكب المريخ، حيث تنطلق عدة بعثات علمية من بينها الولايات المتحدة والصين في أول رحلات استكشافية عن قرب.
في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تحديدا، سينطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي بلغت تكلفته 8.8 مليار دولار إلى الفضاء، حيث تقول ناسا إنه أكبر وأضخم تلسكوب حتى الآن.
وفي عالم الفلك أيضا، يرجح العلماء خلال 2021 قدرتهم على إثبات طريقة جديدة للكشف عن موجات الجاذبية في الفضاء، وذلك من خلال النجوم "النيوترونية"، التي تشبه المنارات في الفضاء.