كشفت الدراسات السابقة أن السمنة هي العامل الأساسي الذي يقلل فعالية أي لقاح، سواء لقاح الأنفلونزا أو التهاب الكبد B أو أي لقاح آخر، حيث يؤثر الوزن الزائد على استجابة الجسم المناعية.

وأظهرت العديد من الدراسات أن أولئك الذين يعانون من السمنة هم من بين أكثر المتضررين من المضاعفات الشديدة لفيروس ”كورونا”، ومع زيادة كتلة الجسم، يزداد خطر الوفاة من COVID-19، ويلعب النظام الغذائي دورا رئيسيا في ذلك، وفيما يلي مجموعة من الأطعمة التي تقلل فعالية لقاح فيروس ”كورونا“، وهي:

المشروبات السكرية

من الآثار الجانبية لشرب المشروبات الغازية والسكرية: زيادة الوزن، زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، تسوس الأسنان، زيادة الدهون، آلام المفاصل، مشاكل الكلى، زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ضعف صحة الأمعاء، المشاكل الهرمونية، فقدان الذاكرة، الجفاف، تساقط الشعر، الانتفاخ، وزيادة خطر الوفاة.

الأطعمة المصنعة

تعتبر الأطعمة المصنعة أو المعالجة مليئة بالمكونات غير الصحية، مثل الدقيق الأبيض والسكريات البيضاء والدهون غير الصحية، وتحتوي هذه الأطعمة على إضافات تزيد من مستويات الدهون والصوديوم والسكر، لزيادة مدة الصلاحية أو الطعم.

مشروبات الطاقة

تعتبر مشروبات الطاقة أحد أسوأ المشروبات، حيث إنها مليئة بالمنشطات مثل الكافيين والمشتقات الشبيهة الإيفيدرين التي تؤثر على الغدد الكظرية، كما أنها مليئة بالسكر والمواد الحافظة والمواد الاصطناعية الألوان والنكهات.

المشروبات الكحولية

يرتبط تناول الكحول بالموت المبكر، ومن الآثار الجانبية الخطيرة لشرب الكحول: زيادة الوزن، زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، العقم، هشاشة العظام، وتليف الكبد.

الوجبات السريعة

تتم إضافة السكريات والدهون والأملاح الزائدة للوجبات السريعة بشكل كبير، والتي تشكل ضررا على الصحة.