"عزيزي طيب".. رسائل ودية بين ماكرون وإردوغان

عربي ودولي
قبل 3 سنوات I الأخبار I عربي ودولي

اتفق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب إردوغان في تبادل للرسائل، على استئناف الحوار لتخطي التوتر الشديد بين أنقرة وباريس، كما أعلن، الجمعة، وزير الخارجية التركي. ونقلت عدة صحف، الجمعة، عن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو قوله إن إردوغان كان أول من بادر لمراسلة ماكرون ليتمنى له سنة جديدة سعيدة وليقدم تعازيه بعد الاعتداءات التي استهدفت فرنسا الخريف الماضي.

وأضاف تشاوش أوغلو "هذا الأسبوع تلقينا رد الرئيس ماكرون، إنها رسالة إيجابية جدا يؤكد فيها رغبته للقاء رئيسنا واستهلها بـ"عزيزي طيب" بالتركية". ووفقا للوزير التركي سيجري الرئيسان محادثة هاتفية قريبا أو لقاء عبر دائرة الفيديو المغلقة قبل لقاء محتمل وجها لوجه. وقررت أنقرة وباريس تعميق المباحثات في بعض المجالات كمكافحة الإرهاب أو ملفي سوريا وليبيا حيث هناك خلافات عميقة بين الرجلين بحسب الوزير التركي.

وأكدت الرئاسة الفرنسية حصول تبادل للرسائل لكن دون كشف مضمونها. وأعلن قصر الإليزيه "نحتاج الآن إلى خطوات ملموسة" تبادر بها أنقرة. والعلاقات بين تركيا وفرنسا المتوترة أصلا من سنوات، تدهورت في الأشهر الماضية، وذهب إردوغان إلى حد اتهام ماكرون بأنه "يكره الإسلام" مشككا في "صحته العقلية". والشهر الماضي اعتبر إردوغان أن ماكرون "يطرح مشكلة لفرنسا" داعيا البلاد إلى "التخلص منه". ويأتي تغيير موقف إردوغان في حين تسعى تركيا لتحسين علاقاتها مع أوروبا بسبب الصعوبات الإقتصادية وقبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الذي لن يكون متساهلا مع أنقرة كالرئيس الأميركي دونالد ترامب.