لطالما كانت الصحة أولوية فكيف لا نعاملها كذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ظل تحليق أعداد المصابين بـ«كوفيد 19». والحق يقال إن بعض الأعشاب التي قد تكون موجودة في المطبخ تشكل أكبر مصدر لتعزيز مناعة الجسم وحمايته ضد الأمراض.
وقد كانت الأعشاب على مرّ مئات السنين مصدر تداوٍ وشفاء. ولعل نبتة القنفذية الأرجوانية أبرزها لما لها من صفات مقوية كامنة في الكيميائيات النباتية القادرة على تقليص حدة ومدة الإصابات الفيروسية.
أما جذور الزنجبيل الطازج فتتمتع بسمات مضادة للفيروسات والبكتيريا وتمنع نمو وتكاثر الميكروبات المسببة للأمراض. وهناك أيضاً الكركم الذي شاع استخدامه لغايات مضادة للالتهابات منذ قرون، وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن صباغ الكركومين الطبيعي علاج مناعي بذاته.
ويعتبر الحبق الترنجاني أو المليسة المخزنية مضاداً للفيروسات. ويلعب عرق السوس دوراً مهماً في محاربة الفيروسات ويساعد في إضعاف نشاطها.
أما زهرة نبات البكورية البرتقالية والصفراء فزاخرة بمضادات الأكسدة وتحمي الخلايا من التلف. ويشكل الأوريغانو مضاداً قوياً لمحاربة الفيروسات تماماً كما الجينسنغ الذي أظهرت الأبحاث أنه مسؤول عن تنظيم استجابة جهاز المناعة على الضغوط الجسدية والنفسية والفكرية.