تعتبر الأطعمة المعلبة من أسهل الطرق وأرخصها للاعتماد على بعض الأطعمة في النظام الغذائي، وتتوفر كل أنواع الخضراوات والفواكه تقريبًا في هذا الشكل، ومن الضروري معرفة الآثار الجانبية التي تحدث للجسم عند تناول الأطعمة المعلبة.
وقد تحتوي بعض الأطعمة المعلبة على العديد من الفوائد الصحية، إلا أن البعض الآخر قد يكون خيارًا سيئًا؛ نظرًا لاحتوائها على السكر والملح، وفيما يلي مجموعة من الآثار الجانبية التي تحدث لجسمك عند تناول الأطعمة المعلبة:
التأثير على القلب
يتم تعليب العديد من الأطعمة عن طريق إضافة المزيد من الصوديوم؛ للحفاظ عليها لوقت أطول، ويسبب الصوديوم الزائد آثارًا صحية سلبية، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
وفي حال الاضطرار لتناولها، يجب شطفها جيدًا، مما يؤدي إلى التخلص من الكثير من الملح.
استهلاك المزيد من المواد الحافظة
تتم إضافة المزيد من المواد الحافظة للحفاظ عليها وقتًا طويلًا، ويجب اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم ولا تحتوي على سكريات مضافة.
التسبب في مشاكل صحية
تعد عملية تعليب المواد الغذائية معقدة، وتسمح هذه العملية للأطعمة بأن يتم الحفاظ عليها سليمة ومغذية لعدة أشهر أو لمدة تصل إلى عام أو أكثر، وتتضمن عملية التعليب إضافة بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية تستخدم في البطانة الداخلية للعلبة.
وعند دخول هذه المادة الكيميائية الطعام وجسم الإنسان، فإنها تسبب أمراضًا خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا والتشوهات الخلقية.
القضاء على فوائد الفيتامينات
في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب عملية تعليب الأطعمة في استنفاذ بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين سي، ولكن قد تصبح بعض العناصر الغذائية أكثر فائدة في عملية التعليب، مثل الليكوبين، وهي مادة مغذية ذات خصائص مضادة للأكسدة توجد في الطماطم.
وتحتوي الطماطم المعلبة على مادة الليكوبين المعززة للصحة أكثر بكثير من الطماطم الطازجة، وهو أمر جيد نظرا لأن مضادات الأكسدة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
التعرض للبكتيريا
في بعض الحالات، تحتوي الأطعمة المعلبة التي لا تتم معالجتها بشكل صحيح، على بكتيريا خطيرة تسمى Clostridium botulinum والتي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي والذي قد يؤدي إلى الشلل والوفاة إذا تُرك دون علاج.