أيهما الأفضل صباحا.. الشاي أم القهوة

صحة
قبل 3 سنوات I الأخبار I صحة

يعتبر مشروبا القهوة والشاي من أكثر المشروبات المفضلة للسكان حول العالم في ساعات الصباح الأولى مباشرة بعد الاستيقاظ.

 

والكافيين الموجود في المشروبين هو السبب الرئيس لاستهلاك البشر كل هذه الأكواب اليومية وتحديدا في ساعات الصباح الأولى.

ولتحديد أي المشروبين أفضل للصباح كان لا بد من التعرف على بعض العوامل التي تحدد استهلاكهما، بحسب ما نشر موقع huffingtonpost.

 

نسبة الكافيين في القهوة والشاي

تختلف هذه النسبة بين أنواع القهوة والشاي، فكوب واحد من القهوة الأمريكية مثلا يحتوي على 95 ملليغراما من الكافيين، بينما نفس الكمية من الشاي تحتوي على 48 ملليغراما، في الوقت الذي يحتوي فيه الشاي الأخضر على 29 ملليغراما.

يعتبر تفاوت نسبة الكافيين بين المشروبين الساخنين السبب الرئيس لتفضيل أحدهما على الآخر.

وبحسب مختصة التغذية تمار سامويلز، فإن الإنسان يهضم الكافيين في الكبد، وبعض الناس لديهم طفرات جينية تجعلهم أسرع أو أبطأ في عملية التمثيل الغذائي للكافيين، ويتم استقلاب الكافيين بواسطة إنزيم في الكبد يتم ترميزه بواسطة جين CYP1A2.

مضيفة بأن نحو نصف سكان العالم يمتلكون أنواعا مختلفة من هذا الجين يؤدي إلى بطء معالجة المنشط، ومن الصعب اختباره وراثيا، لذلك فإن فضل طريقة لمعرفة تفاعل الجسم مع الكافيين هي عبر تجربته.

 

نقاط تفوق القهوة

وجدت عدة أبحاث بأن القهوة يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، حيث يمكن أن تعزز عملية التمثيل الغذائي.

بالإضافة للمستويات العالية من مضادات الأكسدة، حيث يحتوي فنجان واحد من القهوة على مضادات أكسدة أكثر من كوب شاي واحد (200 إلى 550 ملليغرام لكل فنجان قهوة مقابل 150 إلى 400 ملليغرام لكل كوب شاي أخضر أو أسود).

كما تتفوق القهوة أيضا على الشاي في كمية البوليفينول، وهي مغذيات دقيقة مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تحسن الهضم، وتساعد على الوقاية من أمراض التنكس العصبي وأمراض القلب والأوعية الدموية، بل تساعد في إدارة الوزن.

 

نقاط تفوق الشاي

يحتوي كوب واحد من الشاي عادة على كمية أقل من الكافيين في الحصة الواحدة مقارنة بفنجان القهوة، كما أن مادة البوليفينول ليست سمته الطاغية.

 

أيهما أفضل الشاي أم القهوة في الصباح

لم تثبت أي دراسة تفوق أي من المشروبين على الآخر بشكل محدد، وإنما يعود ذلك للشخص نفسه وطريقة تعاطي جسده مع المشروبين.

فبعض الأجسام حساسة تجاه الكافيين واستقلابه، والبعض الآخر يستطيع إخراجه من جهازه بطريقة أسرع فلا يؤثر على نوعه، لذلك ينبغي التجربة والاختبار بشكل شخصي، لاختيار المناسب.