صدم المودل ونجم مواقع التواصل الاجتماعي الكولومبي إيفرسون كوسيو، مؤخرًا، الملايين من متابعيه، بعرض صدره الجديد، وذلك بعد خضوعه لعملية زرع ثديين، على سبيل المتعة والتحدي.

و“كوسيو“ الذي يتمتع بشهرة واسعة عبر مختلف تطبيقات مواقع التواصل، من خلال المحتوى المتخصص بين الهزل والجد الذي يقدمه، أحدث بالرغم من هذا، صدمة حتى عند أكثر متابعيه إخلاصًا، بمفاجأتهم بمظهره الجديد.

ففي الشهر الماضي، أعلن نجم مواقع التواصل عن رهان مثير مع صهره، وهو نجم مواقع التواصل خوان لوبيز، حيث كان على ”لوبيز“ الوصول إلى 3 ملايين متابع في ”إنستغرام“ خلال فترة زمنية معينة، وفي حال خسارته، سيتعين عليه إجراء عملية زرع ثديين، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث اضطر ”لوبيز“ الذي خسر الرهان إلى حقن صدره بالسيليكون للحصول على الثديين. لكن في النهاية، انتهى المطاف بـ“كوسيو“ لفعل الأمر ذاته، بدعوى مشاركة صديقه ”لوبيز“ التجربة، والحصول على المتعة من خلالها.

 

 

وقال إيفرسون كوسيو عن تجربته: إنه ”لم يكن قلقًا، حيث شرح له الطاقم الطبي في عيادة تجميل كولومبية تفاصيل العملية، وكيف بإمكانهم القيام بذلك، دون أضرار تلحق بصدره، حيث يمكن إزالة مفعول حقن السيليكون 3 أيام من الصدر، ولن تخلف سوى ندب صغيرة جدًا، وستكون مغطاة بالوشم. لذا، لا يمكن أبدًا ملاحظتها“.

 

 

لم يعتقد المتابعون أنه سيقدم على مثل هذه التجربة، لكنه ظهر بالفعل، قبل مدة عبر حسابه في ”إنستغرام“ لعرض صدره الجديد، كما ظهر برفقته صهره، وكانا يرتديان حمالات الصدر، بعد حصولهما على الأثداء المطلوبة، وقاما بعرض نفسيهما على مواقع التواصل.

 

 

وكما كان مقررًا، أزال نجما مواقع التواصل السيليكون للعودة إلى مظهرهما الطبيعي، حتى لا يتسبب ذلك بضرر دائم لصدريهما، لكن سيظل لديهما دائمًا الصور ومقاطع الفيديو، التي توثق رهانهما المجنون.

 

 

وما عليك سوى أن تسأل نفسك: ”إلى أي مدى يمكن أن يخاطر مؤثرو مواقع التواصل بحياتهم، أو أن يتصرفوا بطريقة مجنونة، للحصول على المزيد من المتابعين؟“.