بدأت الهند حملة قمع واسعة ضدّ لاجئي الروهينغا الذين يعيشون في البلاد، وقد تمّ القبض على نحو مئتين منهم، بينهم رجال ونساء وأطفال، ليتمّ وضعهم في سجن هيرانغار في منطقة كشمير.
السلطات الهندية تصف الروهينغا الذي يعيشون في مخيّمات البؤس هناك، بأنّهم مهاجرون غير شرعيين، وتقول إنّه سيتمّ ترحيلهم إلى ميانمار، البلد التي فرّوا منها جرّاء إبادة جماعية ارتكبها الجيش هناك بحقهم.