قالت جريدة “الجريدة” الكويتية أن الكويت تأتي في المرتبة الأولى بين الدول الخليجة العربية الست في معدل الإصابة بمرض السكري والسمنة.
وقالت الصحيفة إن هذه البيانات وفق تقرير أعدته وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة ذي “إيكونوميست”، لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي واختيارات التغذية السليمة للمساعدة في مكافحة السمنة ومرض السكري في الكويت. وأشارت إلى أن التقرير أوضح أن معدل عمليات السمنة في الكويت هو الأعلى في العالم كنسبة مئوية مقارنة بعدد السكان، وهو ما يقرب من ضعف المعدل في الدولة التي تحتل المركز الثاني حول العالم وهي السويد، وحوالي 15 ضعف المعدل العالمي.
وأرجع التقرير هذه المعدلات إلى تغيير نمط الحياة بالبلاد، وأضاف “الكويت شهدت تطوراً سريعاً في العقود الأخيرة شمل زيادة الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من عشرة أضعاف، إلى جانب تغيير نمط الحياة الاجتماعية وقلة الحركة، وزيادة انتشار مطاعم الوجبات السريعة وثقافة تناول الطعام خارج المنزل، مع توفر الوجبات الدهنية والسكرية بأسعار رخيصة نسبياً مما زاد من معدل السمنة”.
وكشف التقرير أن ما بين 31% إلى 43% من الأشخاص في الدول الخليجة الست يعانون من السمنة.
وأوصي التقرير الحالات التي تعاني من السمنة باللجوء إلى البدائل غير الجراحية، وأضاف “العمليات الجراحية قد تسبب بعض المخاطر الجسيمة على صحة الأشخاص، مما يستدعي اللجوء إلى البدائل غير الجراحية من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية لفقدان الوزن، وهي تقليل السعرات الحرارية واتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني ونشر التوعية في المجتمع، بالإضافة إلى الالتزام بتناول الدواء وخاصة لمرضى السكري.