قال فيليب شميت، الخبير المعروف في شؤون المحاماة، إن الانتقادات بحق لقاح"أسترازينيكا"، دفع على الأغلب الشركة المنتجة لطرحه باسم Vaxzevria.
ووفقا لشميت، مؤسس شركة Cabinet Philippe Schmitt Avocats للمحاماة المختصة في تسجيل براءات الاختراع، تختار الشركات عادة، علامة تجارية واحدة أو أكثر لأدويتها. وغالبا ما يحمل نفس الدواء أو اللقاح أكثر من اسم واحد، وذلك حسب المنطقة التي يتم استخدامه فيها.
في أيار 2020، دخلت شركة "أسترازينيكا"، في شراكة مع جامعة أكسفورد لتصميم وتصنيع وتوريد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد. وفي عام 2021، سمحت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) باستخدام هذا اللقاح، في سوق الاتحاد الأوروبي. ويرى الخبير، أن لقاح AstraZeneca / Oxford، تعرض لانتقادات بخصوص فعاليته، وكذلك كانت هناك انتقادات بخصوص عملية توزيعه غير المتكافئة، وكل ذلك لم يساعد في الترويج لهذه العلامة التجارية.
وقال شميت: "لذلك وكما اعتقد، تفضل الشركة الآن، التركيز على تسمية اللقاح بحد ذاته، وليس على اسم الشركة". وأضاف: "على الأغلب، سنرى لاحقا، أنه سيتم الحديث عن Vaxzevria في كثير من الأحيان، كما بدأت EMA في ذلك. ولا شك في أن هذا الأمر يجري بطلب من أسترازينيكا نفسها".