لعملاق الإسباني ريال مدريد، تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، السير بخطوات ثابتة في مشوار الحفاظ على لقب الليجا، بعد تخطي إيبار بثنائية نظيفة، اليوم السبت.

الميرنجي رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الليجا، وقلص الفارق مع المُتصدر أتلتيكو مدريد إلى 3 نقاط بشكل مؤقت، قبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة ضد الغريم التقليدي برشلونة في معقل الملكي "ألفريدو دي ستيفانو".

ويستهدف زيزو تحقيق 3 انتصارات بالضربة القاضية في الكلاسيكو، يُسلط خلال التقرير التالي الضوء عليها:-

 إسكات المنتقدين

واجه زيدان على مدار الموسم سيلا من الانتقادات، خصوصا مع كل تعثر للفريق سواء في الليجا أو دوري الأبطال.

وبدأ الحديث بشدة عن رحيل زيدان بنهاية الموسم، بعد الإقصاء من نصف نهائي السوبر الإسباني ضد أتلتيك بيلباو، وتوديع كأس الملك أمام ديبورتيفو ألكويانو من دور الـ32.

ونجح زيدان في إنقاذ الفريق من شبح الإقصاء المُبكر من دور المجموعات بدوري الأبطال، والعبور لثمن النهائي، إذ واجه أتالانتا الإيطالي وأقصاه ليواصل رحلته في ذات الأذنين بمواجهة ليفربول بربع النهائي، ويكون الممثل الإسباني الوحيد في البطولة.

ومنح عبور ريال مدريد لربع النهائي، حالة من الاستقرار لدى زيدان ولاعبيه، خصوصا بعد إقصاء برشلونة وأتلتيكو مدريد.

وسيكون الفوز بالكلاسيكو، بمثابة الرد الصارم على المنتقدين، لا سيما وأن زيدان قاد الفريق للانتصار في كلاسيكو الدور الأول بنتيجة (3-1) في معقل البارسا "كامب نو".

 تجاوز البارسا

الفارق حاليًا بين ريال مدريد وبرشلونة نقطة وحيدة، لكن الفريق الكتالوني لديه مباراة غدًا الإثنين ضد بلد الوليد، وحال انتصر سيكون الفارق 4 نقاط.

لذلك الفوز بالكلاسيكو بالنسبة لريال مدريد، يعني اعتلاء المركز الثاني بفارق نقطة عن برشلونة، وهو ما سيُشكل ضغطًا ويزيد من حماسة لاعبي اللوس بلانكوس للقتال على اللقب.

وبالنظر للموسم الماضي، فكان ريال مدريد متأخرا في عدد النقاط عن البارسا، لكنه قلص الفارق واعتلى الصدارة وتوج باللقب في آخر 10 مباريات، بعد أن قلب الطاولة على غريمه الكتالوني.

 الخسارة الأولى

برشلونة تحت قيادة الهولندي رونالد كومان، تعلم من أخطائه في بداية الموسم، وتحسن الأداء خصوصا مع تغيير طريقة اللعب في الأسابيع الأخيرة.

ولم يتلقى برشلونة أي هزيمة في الليجا منذ بداية عام 2021، لذلك ستكون فرصة جيدة للميرنجي لكسر هذه السلسلة وإسقاط الغريم ووضعه في دائرة الانتقادات من الصحف والإعلام مرة أخرى.