�رتفاع ضغط الدم الرئوي هو ارتفاع ضغط الدم في نظام النقل من القلب إلى الرئة الذي يوصل دمًا جديدًا إلى القلب بينما يعيد الدم المستخدم إلى الرئتين.
ويمكن أن يحدث قصور القلب عندما يصبح القلب أضعف من أن يضخ الدم الكافي إلى الرئتين. وهناك بعض العلامات التي يجب أن تبحث عنها، والتي تشير إلى احتمال تعرضك لخطر ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
ويمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم الرئوي ببطء، وعندما تحدث الأعراض، فقد تُعزى إلى الربو أو أمراض الرئة أو القلب الأخرى. وحتى قبل زيارة الطبيب المختص، ستتمكن من اكتشاف علامات الإنذار المبكر على أظافرك أو ساقيك أو عروقك المتضخمة.
ويتفاقم ارتفاع ضغط الدم الرئوي لدى بعض المرضى ببطء ويمكن أن يهدد حياتهم، وعلى الرغم من عدم وجود علاج لبعض أنواع ارتفاع ضغط الدم الرئوي، يمكن أن يساعد العلاج في تقليل الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى.
ونظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم الرئوي قد يكون ناتجًا عن العديد من الحالات الطبية، فإن التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني ووصف الأعراض الخاصة بالمريض ضروري لاستبعاد الأمراض الأخرى وإجراء التشخيص الصحيح.
وفي المراحل الأكثر تقدمًا من المرض، حتى الحد الأدنى من النشاط سيؤدي إلى ظهور بعض الأعراض. وتشمل الأعراض الإضافية ما يلي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:
عدم انتظام ضربات القلب (إحساس بخفقان قوي)
إغماء أو دوار
ضيق تدريجي في التنفس أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني
صعوبة التنفس أثناء الراحة
وقالت الدكتورة فاليري ماكلولين، مديرة برنامج ارتفاع ضغط الدم الرئوي في مركز القلب والأوعية الدموية بجامعة ميشيغان فرانكل "يحدث ضيق التنفس هذا لأن الجانب الأيمن من القلب يواجه مشكلة في دفع تدفق الدم عبر الرئتين، وهذا يضع ضغطًا على الجانب الأيمن من القلب".
وعندما يتعلق الأمر بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبية، تقول ماكلولين "ربما يكون تقييد الصوديوم هو أهم شيء. المفتاح أيضًا هو الحفاظ على النشاط والحفاظ على وزن مناسب والإقلاع عن التدخين".