طبيب: الصوم يقضى على السرطان ويؤخر الشيخوخه

صحة
قبل 3 سنوات I الأخبار I صحة

أكد الدكتور هيثم محمود شاولي ، عدم صحة مايتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الصيام يؤثر على حالة مرضى الأرتكاريا والأكزيما من خلال زيادة حدوث الحكة الجلدية طوال فترة الصيام ، مبينًا أن هذا الكلام غير صحيح ويعتبر زوبعة في فنجان.

الصوم علاج وقائي   وقال ، إن مرضى الأرتكاريا الذي يتسبب في حدوث الحساسية وشعور الفرد بالرغبة الدائمة في حكة الجلد بإمكانهم الصيام بكل يسر، إذ إن الصوم يعتبر لهم علاجًا وقائيًا، مبينًا أن هذا المرض هو نوع من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعد التعرض لبعض المواد التي يتحسس منها جسم المريض نفسه، فيحدث إفراز للمواد الهيستامينية تعمل على توسيع الأوعية الدموية مسببة الأرتكاريا.

أطعمة تثير الأرتكاريا وأشار إلى أن هناك بعض أنواع من الأطعمة مثل البيض والشكولاتة والمخللات والطرشي والمكسرات والفراولة والمأكولات البحرية، والمانجو، والتونة تثير الأرتكاريا؛ لذا يجب على المريض اختبار جميع الأطعمة وملاحظة ما هي المأكولات التي تسبب له الحكة الجلدية وعدم الارتياح فيتجنب تناولها في الإفطار أو السحور إلى أن يشفى تمامًا من المرض ، كما أن على هذه الفئة من المرضى بتجنب تناول المخللات التي يتم وضعها على الموائد الرمضانية إذ إن ذلك يهيج الحساسية، كما أن الأملاح التي تحتويها تؤثر على الكلى.

العلاج وفقًا للنوع وعن العلاج مضى قائلاً “يختلف علاج الأرتكاريا باختلاف نوعها، فالأرتكاريا حادة وتظهر أعراضها خلال ساعة أو ساعتين من الإصابة وتختفي، وعلاجها يعتمد على الابتعاد عن المسبب الأساسي لها، وإعطاء المصاب مضادات الهيستامين، أما الأرتكاريا المزمنة فهنا تزداد مدة الإصابة عن نصف إلى شهر، وفي الغالب تكون مرتبطة بحالة نفسية، أو ضغط عصبي، وقد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمشاكل الكبد، الكلى، ولا تكون منتشرة، وعلاجها يعتمد على التعرف على المرض المسبب لها وعلاجه”.

سرعة تجدد الخلايا وأضاف" الصيام علاج لكثير من الأمراض ومنها الجلدية، إذ أثبتت الدراسات أن الصيام يفيد صحة الجلد، لأنه يحفز الجسم ويخلصه من الفضلات والسموم، ويسرّع عمليات البناء والترميم في جميع أجهزة الجسم بما فيها البشرة، كما يخفف أعراض الأكزيما وحب الشباب وبعض أنواع الحساسية، خصوصًا النوع المزمن الذي يستمر لأكثر من 6 أسابيع، كما أشارت النتائج إلى أن الصيام يخفف أعراض الالتهابات الجلدية مثل التورم والتهيج والكدمات والأعراض الأخرى. وبينت الدراسات أن الصيام يرفع إفراز الجسم لهرمون النمو المحفز لتجديد الأنسجة بما فيها الجلد، كما تزداد سرعة تجدد الخلايا، ما يؤدي إلى نضارة الجلد وصحة الشعر والأظفار، وفي الصيام، والحديث مازال للدكتور الشاولي، يتفرغ الجسم لعمليات ترميم الخلايا المتضررة وتجديد الأنسجة بشكل أكثر كفاءة، لذا تصبح عمليات الالتئام سريعة (يزداد تكون الكولاجين) ما يسهم في تسريع التئام الجروح، كما يبطئ الصيام تقدم العمر والشيخوخة،وضعف الذاكرة ويقلل تركيز عمليات الأكسدة ومركبات الأكسدة الضارة في الجسم، عبر زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤخر الشيخوخة.

يتلف الخلايا السرطانية  ويؤكد الدكتور شاولى في ختام حديثه ، بأن الصيام له دور فعال فى القضاء على الخلايا السرطانيه ، إذ إن الخلايا السرطانية لا  تتحمل الصوم وتموت مباشرة في جسم الفرد عكس الخلايا السليمة لذلك الصبر أثناء الصوم يعتبر آلية فعالة للقضاء على السرطان، كما أنه خلال الصوم يقوم الجسم بعملية تنظيف ذاتي للسموم مما قد يكون سببًا في الوقاية من أمراض عدة دون أن يعلم الفرد ذلك.