السلطات الفرنسية تواصل التحقيق في الهجوم على مركز للشرطة

عربي ودولي
قبل 3 سنوات I الأخبار I عربي ودولي

تواصل السلطات الفرنسية، تحقيقاتها في الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته موظفة إدارية بمركز شرطة في ضاحية رامبوييه في إقليم إيفلين «جنوب غرب باريس»، صباح اليوم السبت 24 أبريل 2021م، للبحث عن دوافع منفذ الهجوم بعد الكشف عن هويته، وتبين أنه تونسي الجنسية يبلغ من العمر 36 عامًا.

وأكدت «فرانس برس» أن أولى التوقيفات على ذمة التحقيق في أوساط منفذ الهجوم على مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس التي كانت مستمرة صباح السبت، ستساعد المحققين على تحديد مسيرة الرجل الذي قتل يوم الجمعة موظفة في الشرطة بطعنات سكين قبل أن يُقتل.

 

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الذي توجه الجمعة إلى رامبوييه «هذا الهجوم هو هجوم على مبادئ الجمهورية وتحدٍ للدولة ولن نتساهل». وسيعقد في باريس اجتماعًا مع الأجهزة والوزراء المعنيين «لتقرير الخطوات المقبلة».

 

وقالت «فرانس برس» إن المتهم واسمه جمال ق.(36 عامًا) قتل الشرطية ستيفاني أم. (49 عامًا) غير المسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه وفقا للعناصر الأولى للتحقيق.