قيادة جبهات الضالع تنعي استشهاد القائد البطل "أبو الشهداء" العميد يحيى محمد الشوبجي

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

نعت قيادة جبهات محور الضالع في القوات المسلحة الجنوبية استشهاد القائد الميداني البارز والسياسي المخضرم الشهيد العميد يحيى محمد الشوبجي أبو الشهداء القادة شلال و مازن وأنور، والذي ارتقت روحه الطاهرة صباح اليوم وهو يتقدم الصفوف الأمامية قائداً لزحفاً واسعاً وعمليات هجومية شنتها القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة فجر اليوم في قطاع الفاخر شمال غرب الضالع... نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم 

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) «آل عمران»

     بكل فخرٍ واعتزاز : تنعي قيادة القوات المسلحة الجنوبية في جبهات الضالع إلى كافة منتسبيها قيادة وأفراد وإلى شعب الجنوب وقيادته العسكرية والسياسية والمدنية، استشهاد الهامة الوطنية والسياسية والنضالية والثورية والعسكرية الشهيد القائد الميداني البطل العميد يحيى محمد الشوبجي والد الشهداء الأبطال القادة (شلال ومازن وأنور) والذي ارتقى صباح هذا اليوم السبت 19 رمضان 1442 للهجرة الموافق 1 مايو لسنة 2021 للميلاد، وهو يقاتل ويقود المعركة متقدماً الصفوف الأمامية وخطوط النار اثناء العمليات الهجومية التي شنتها وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية والمشتركة ضد المليشيات الحوثية في قطاع الفاخر، والتي تكللت بتطهير عدد من المواقع الاستراتيجية واغتنام أسلحة ومعدات وتكبيد المليشيات الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

     وبعد حياة عامرة وحافلة بالعطاء والتضحية والفداء لهذا الوطن، وتجربة سياسية وعسكرية عريقة، ترجل الفارس الهمام الشهيد القائد المقدام أبو الشهداء ورفيقهم القائد العميد يحيى محمد الشوبجي صباح هذا اليوم وهو يدافع عن الوطن والعزة والكرامة والدين في الخطوط الأمامية لجبهات القتال وسط قطاع الفاخر، وارتقت روحه الطاهرة لتعانق أولاده الذين سبقوه عند الرفيق الأعلى لينال ماكان يسعى إليه.

     لم يثنيه مرضه ولم تثنيه حالته الصحية ولا كبر سنه عن المشاركة الفاعلة في الجبهات وحمل البندقية، ولم تثنيه التضحية الكبيرة والعظيمة والقدسية الآثرة في تقديم ثلاثة قيادات شابة من فلذات كبده من وقت سابق في نفس المعركة ونفس الجبهة، لكنه بادر إلى تتويج تاريخ عظيم ومآثر خالدة أبى الشهيد القائد أبو الشهداء إلا أن يختم هذه المسيرة النضالية والثورية والبطولية بنيل أعلى درجات الشرف والكرامة والعزة والشموخ والمجد والسمو والرفعة ويلحق بركب أولادة الشهداء في نفس الجبهة وعلى نفس الهدف وهو الدفاع والذود عن الوطن الجنوبي الحبيب على حدود بوابته الشمالية.

      لقد نال القائد الشوبجي اليوم الشرف الذي لطالما كان يتمناه ويبحث عنه، ناله بكل جدارة وإقتدار مقبل غير مدبر رافع الهامة شديد البأس، ناله وهو ذاك الطود العظيم الذي رسم مثلًا عظيماً وجليلاً وخالداً للإنسان الجنوبي الذي يفتدي أرضه وعرضه بأولاده ودمه وروحه، وسيظل هذا الطود رمزاً أزلياً للأجيال الجنوبية الثائرة حتى يفني الله الأرض ومن عليها.

     وبهذه الفاجعة والمؤلمة على قلوبنا جميعاً، لانعزي أسرة البطل الضرغام والليث الهمام برحيله على رأسهم الدكتور صلاح الشوبجي والقائد محمد الشوبجي وكافة أسرته الكريمة، ولكننا نهنيهم على المكانة والشرف والرفعة التي نالها والدهم الشهيد الشوبجي وعلى المكانة الكبيرة التي احتلتها هذه الأسرة في قلب كل جنوبي حر وفي قلوب كل أحرار العالم، وانما العزاء كل العزاء للوطن والشعب والأمة برحيل هذا القائد الإستثنائي.

     نم قرير العين شهيدنا البطل ومثلنا الأعلى في التضحية والفداء والاستبسال إلى جانب فلذات كبدك الأبطال الذين كانت نفسك تتهافت شوقاً للقائهم، فالمجد كل المجد والخلود لروحك الطاهرة، وذكراك ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال وسيبقى اسمك اسطورة وأعجوبة ومنارة نضالية لا نظير لها، فقد قدمت لهذا الوطن مالم يقدمه أحد من قبلك..إنا لله وإنا إليه راجعون

صادر عن قيادة جبهات الضالع : عنهم فؤاد قائد جباري المتحدث الرسمي

السبت : 19 رمضان 1442 للهجرة الموافق 1 مايو 2021 للميلاد #المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع_القتالي