يعتبر البيض عنصراً أساسياً على مائدتنا، سواء أكان مسلوقاً أو مخفوقاً أو مقلياً. وقد يسعى البعض للتخلي عن تناول البيض كنوع من تغيير الروتين الغذائي، دون أن يعرفوا الآثار الجانبية التي تترتب على هذا الأمر. فيما يلي مجموعة من الآثار الجانبية التي تترتب على التخلي عن تناول البيض، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني. عدم الشعور بالشبع
في حين أنك قد تقلل بعض السعرات الحرارية من نظامك الغذائي عن طريق التخلي عن البيض، فقد تشعر أيضًا بشبع أقل بعد وجباتك. البيض غني بالبروتين، مما يعزز الشعور بالشبع. لذا إن كانت كمية البروتين التي تتناولها قليلة فمن المرجح أن تعاني من الجوع بعد فترة وجيزة من تناول الطعام. تناول المزيد من السعرات الحرارية
عندما يتخلى الناس عن البيض، فإنهم يميلون إلى تناول المزيد من وجبات الإفطار ذات السعرات الحرارية المرتفعة، مثل الحبوب، والخبز، والكعك، ووجبات الإفطار الغنية بالكربوهيدرات. قد تفوتك العناصر الغذائية المفيدة
يحتوي صفار البيض على غالبية العناصر الغذائية الموجودة في البيض مثل الفيتامينات A و D و E و K، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب إذا تم تغذية الدجاج بنظام غذائي يحتوي على بذور الكتان. قد تفقد عضلاتك
يحتوي البيض على الليوسين، وهو حمض أميني مهم لتكوين كتلة العضلات، والذي يتناقص مع تقدم العمر، لذا فإن التخلي عن البيض قد يحرمك من هذا العنصر الهام لعضلاتك. قد لا تتغير مستويات الكوليسترول لديك
في حين أن البيض مصدر للكوليسترول الغذائي، فإن التخلي عن البيض قد لا يفعل الكثير لتحسين مستويات الكوليسترول لديك كما تتوقع. بحسب الخبراء، فإن حوالي 20% فقط من كوليسترول الدم لدينا يأتي مما نأكله، الـ 80% الأخرى ينتجها الكبد. هذا يعني أنه في حين أن تغييرات نمط الحياة لها بعض التأثير على مستويات الكوليسترول، فإن الجينات الخاصة بك تلعب الدور الأكبر.