غارات وهدم منازل في غزة وصواريخ صوب إسرائيل

عربي ودولي
قبل 3 سنوات I الأخبار I عربي ودولي

أعلن الجيش الإسرائيلي، تدميره لمنازل تابعة لثلاثة قياديين في الجناح العسكري لحركة حماس بقطاع غزة، فيما تواصل الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفها عدة مناطق بالقطاع، بزعم تدمير "شبكة الأنفاق"، وذلك في الوقت الذي تستهدف فيه الفصائل الفلسطينية المستوطنات المحاذية لغزة بالصواريخ.

وأوضحت مصادر محلية، أن إسرائيل استهدفت بيوت مروان عيسى، وعدنان عيسى، وأيمن نوفل، وهم قياديون في الذراع العسكرية لحركة حماس.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن غاراته استهدفت أيضا خلية تابعة لـ"حركة الجهاد" شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى مقر الشرطة البحرية بدير البلح في غزة. كما تم قصف منزل في مخيم البريج، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وذكرت مصادر أن سلاح الجو الإسرائيلي، قصف عدة أهداف بمنطقة خان يونس جنوبي غزة، بالإضافة إلى مواقع شمال شرقي القطاع.

 

يذكر أن عدد ضحايا الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تجاوز الـ 120 قتيلا حتى الآن.

 

في الأثناء، تواصل الدبابات والمدفعية الإسرائيلية، قصفها عدة مناطق في غزة، بزعم تدمير شبكة الأنفاق داخل القطاع، وذلك عقب حشد إسرائيل قواتها على طول الحدود، واستدعاء نحو 9 آلاف جندي احتياطي.

 

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة، بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، و مستوطنة كريات ملاخي.

 

كما تعرضت مناطق ايرز وزكيم ونحال عوز الإسرائيلية الموجودة في غلاف غزة، إلى قصف بقذائف الهاون. وقد دوت أيضا صافرات الإنذار في مستوطنات العين الثالثة وكيسوفيم.

وبعد أن طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مستوطنات بغلاف غزة بدخول الملاجئ، سُمح لسكان غلاف غزة الذين يعيشون على مسافة 4 كلم من حدود قطاع، بمغادرة الملاجئ، لكن شرط البقاء بالقرب منها.

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض دفاعاته الجوية، طائرات مسيرة، خرقت المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من القطاع.

 

وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن بعض قادة الجيش يدعمون قرار إنهاء العملية العسكرية على غزة بعد الضربات التي تلقتها حماس.

 

ونقلت هذه المصادر أنه يمكن إعلان وقف العمليات العسكرية قبل الأحد المقبل، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يبدي مرونة في إنهاء العملية العسكرية قريبا، شريطة تخفيف حماس أولا لإطلاق الصواريخ من غزة.