أثار الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، مخاوف جديدة بشأن صحته، عقب ظهور صورة له ببقعة داكنة وضمادة في مؤخرة رأسه.
ووفقا لموقع "إن كيه نيوز" NK News الكوري الجنوبي المتابع لشؤون كوريا الشمالية، فقد ترأس الزعيم الكوري الشمالي اجتماعا عسكريا عقد في الفترة من 24 إلى 27 تموز الماضي، في بيونغ يونغ، حضره القادة العسكريون وكبار السياسيين في كوريا الشمالية.
ورغم ظهور إحدى الصور لكيم وهو يرتدي الضمادة، أظهرت صورة أخرى المنطقة نفسها ببقعة داكنة فقط تميل إلى الخضار، مما يشير إلى أن الضمادة التي تمت إزالتها كانت تغطي شقًا جراحيًا أو جرحًا.
ولم يصدر أي تصريح عن سبب ارتدائه الضمادة، كما أنه يصعب تشخيص سبب الجرح باستخدام الصور فقط.
وظهر كيم في صورة عالية الدقة يوم 28 تموز، ببقعة داكنة موجودة على مؤخرة رأسه. ويعتقد الخبراء أن الضمادة وُضعت على الأرجح لتغطية آثار عملية غير مهددة للحياة، مثل إزالة خراج أو ورم شحمي. ولم تكن هناك علامات تشير لتلك الكدمة أو الضمادة، في ظهور علني سابق لكيم، خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال الشيوعي الحاكم، في 29 حزيران الماضي، كما أن صوراً نُشرت للزعيم لدى ظهوره مع موسيقيين، في 11 تموز، لم تُظهِر مؤخرة رأسه.