ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي إلى 1941 قتيلاً

عربي ودولي
قبل 3 سنوات I الأخبار I عربي ودولي

ارتفعت الحصيلة الموقتة للزلزال القوي الذي ضرب السبت جنوب غرب هايتي إلى 1941 قتيلا، وفق ما أعلنت الحماية المدنيّة الثلاثاء.

وأعلنت الحماية المدنيّة أن الزلزال الذي بلغت قوّته 7,2 درجات أوقع أكثر من 9900 جريح وأدى إلى دمار أكثر من 60 ألف منزل.

وواصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت الأنقاض، في مشاهد أعادت إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمّر الذي ضرب الدولة الفقيرة في 2010.

 

ووقع الزلزال صباح السبت في الساعة 08,30 (12,30 ت غ)، على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.

وأدّى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبانٍ علق مئات تحت أنقاضها.

وكان مسؤول في البيت الأبيض لم يشأ كشف هويته للصحافيين قال إن بايدن ”أجاز استجابة أمريكية فورية وكلف مديرة الوكالة الأمريكية للمساعدة الدولية (يو إس ايد) سامانتا باورز تنسيق هذا الجهد“.

وعند الساحل الجنوبي لهايتي، انهار فندق ”لو منغييه“ المتعدد الطبقات بالكامل في لاس-كايس، ثالث أكبر مدينة في البلاد.

وانتشِلت جثة مالك الفندق العضو السابق في مجلس الشيوخ بهايتي، غابرييل فورتوني، من تحت الأنقاض بحسب شهود. وأكد رئيس الوزراء وفاته في وقت لاحق.

وشعر سكان مجمل البلاد بالزلزال. وتعرضت مدينة جيريمي التي يقطنها أكثر من مئتي ألف نسمة عند الطرف الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة، لأضرار كبيرة في وسطها المكوّن بصورة أساسية من منازل ذات طبقة واحدة.

وقال جوب جوزيف أحد سكان جيريمي ”سقط سقف الكاتدرائية. الشارع الرئيس مغلق (…) هنا يتركز كل نشاط المدينة الاقتصادي“.

وأورد تاماس جان بيار ”لقد جن الناس. الأهل حملوا أبناءهم وغادروا المدينة بعد انتشار شائعات عن تسونامي“.

وكان المركز الأمريكي للجيوفيزياء أصدر تحذيرا من تسونامي إثر الزلزال سرعان ما ألغاه.

 

ومدينة جيريمي الشهيرة باسم مدينة الشعراء، معزولة نسبيا عن البلاد؛ كون الطريق الوطنية التي تعبر الجزيرة لم تنجز بعد.

وقالت كريستيلا سان هيلير (21 عاما) التي تقطن قرب مركز الزلزال ”كنت داخل منزلي عندما بدأ يهتز، كنت قرب النافذة ورأيت كل الأشياء تتساقط“.

وأضافت ”سقطت قطعة من الحائط على ظهري لكني لم أصب بجروح خطرة“، مشيرة إلى أن ”منازل عدة دُمرت بالكامل“.