"الرجل الذي باع ظهره" يصل إلى بريطانيا

اختيار المحرر
قبل 3 سنوات I الأخبار I اختيار المحرر

كشفت وسائل إعلام بريطانية متخصصة بالأفلام أن فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، الذي يجسد قصة لاجئ سوري هاجر إلى أوروبا بطريقة غير مألوفة، سيُعرض في البلاد بدءا من يوم 24 ايلول 2021. وفي مشاهد الفيلم، جسدت المخرجة التونسية، كوثر بن هنية، المعاناة التي عاشها الملايين من اللاجئين السوريين بشخصية ممثل سوري بات هو "الرجل الذي باع ظهره" شخصيا.

 

 

 

 

وخلال الأحداث، فر الشاب السوري، سام علي، من مدينة الرقة إلى لبنان، ليتابع طريقه منها إلى بلجيكا، حيث تقيم عشيقته السورية.

 

 

 

وعن طريق الصدفة، التقى سام بفنان بلجيكي، سأله إن كان سيقبل أن يضع وشما لتأشيرة "شنغن" على ظهره، لأغراض عمل فني كان يخطط لتنفيذه، مقابل منحه "سجادة سحرية" ستطير به إلى بلجيكا. ووافق سام على العرض، ليصبح بعدها "الرجل الذي باع ظهره". ولدى وصوله إلى أوروبا، تحول سام إلى قطعة فنية، وسط لوحات أحد المعارض، بينما تزوجت عشيقته من شخص آخر، اصطحبها إلى المعرض لمشاهدة ظهر حبيبها السابق، حيث نشبت مشاجرة بين الرجلين.

 

ومع تتابع أحداث الفيلم، تجاوز ثمن ظهر سام المنقوش المليون دولار أميركي. ومؤخرا، تم ترشيح الفيلم لجوائز الأوسكار، عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، وفقا لما نقلت "فرانس برس". وقالت بن هنية من مقر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس إن ترشيح فيلمها "حدث تاريخي غير مسبوق في السينما التونسية". وأضافت "إنه حلم يتحقق وإنجاز توصلنا إليه بمفردنا وبعرق جبيننا". ويؤدي أدوار البطولة في الفيلم الممثل السوري، يحيى مهايني؛ والفرنسية، ديا ليان؛ والبلجيكي، كوين دي باو؛ والإيطالية، مونيكا بيلوتشي. وأخرجت بن هنية عددا من الأفلام القصيرة والوثائقية، وحصد فيلمها "على كف عفريت" إعجاب الجمهور خلال عرضه ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان الفرنسي العام 2017، وهو يتناول قصة فتاة اغتصبها رجال الشرطة وتكافح لقديم شكوى ضدهم.