في إطار المباحثات الرسمية اليمنية المصرية بحث التعاون في مجال الكهرباء والطاقة والنفط والثروة المعدنية

قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الاحد ، جلسة مباحثات رسمية يمنية مصرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ونظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي. في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك إلى القاهرة..

وقد كرست جلست المباحثات لمناقشة العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وتقييم التعاون الثنائي والحرص المشترك على تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وكذا مناقشة السبل الكفيلة بتنمية وتعزيز التعاون المشترك والدفع به نحو آفاق رحبة في كافة المجالات وصولاً إلى تحقيق التكامل والشراكة المنشودة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع والمستجدات وفي مقدمتها المستجدات على الساحة الوطنية والدعم المصري الثابت لليمن وشعبها وحكومتها الشرعية ورفضها التدخل الإيراني في شؤونها، إضافة إلى القضايا التي تهم اليمن ومصر وخصوصاً المتصلة بجهود البلدين للحفاظ على سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتنسيق المواقف إزاء التهديد الخطير الذي يمثله خزان صافر النفطي، مع استمرار رفض مليشيا الحوثي السماح للفرق الأممية بصيانته وتفريغه.

وتطرقت المباحثات إلى آفاق ومجالات التعاون في مجال الكهرباء والطاقة والنفط والثروات المعدنية والصحة، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى المزيد من التسهيلات الممكن تقديمها للجالية اليمنية في مصر، وجوانب الدعم الممكن تقديمها من جمهورية مصر العربية لليمن.

وأكد الجانبان الحرص على تفعيل انعقاد اللجنة العليا اليمنية المصرية المشتركة في أقرب وقت ممكن، بما يساهم في تمتين أواصر التعاون وتعزيزها، والدور المعول على الأشقاء في مصر لدعم الحكومة في مجالات البنية التحتية والخبرات والجوانب الممكن العمل عليها خاصة في قطاع الطاقة والنفط والغاز والثروة المعدنية .

والحرص على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات، وكذا استغلال الموارد في قطاعات الطاقة والبترول والغاز والثروة المعدنية وبما ينسجم من الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير النفط والمعادن عبدالسلام عبدالله باعبود الذي يرافق رئيس الوزراء في زيارته الحالية لمصر وحرصه على استعادة القطاع النفطي لعافيته ، من خلال تجسيد وتعميق علاقات الشراكة الناجحة مع الأشقاء في مصر وبما يسهم في الاستفادة من خبراتهم في مجال تطوير عمليات الإنتاج النفطي والغازي والمعدني، وفي مقدمتها تنمية و تطوير الحقول المتقادمة، وفي مجال الإنتاج والاستكشاف وكذا في مجال إنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي علاوة على قطاع التعدين كون هذا الموارد هي الرافد الأساسي والمحرك الأول لعملية التنمية ودفع عجلة الاقتصاد في بلادنا .