اليمن يدعو لضغوط دولية حقيقية لإرغام الحوثيين على السلام

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

كتب علي ربيع في "الشرق الأوسط" دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى اتخاذ ضغوط حقيقية على الحوثيين لإرغامها على السلام ووقف الحرب التي تشنها على مختلف المناطق اليمنية المحررة لا سيما في محافظة مأرب، حيث وصفت ما تقوم به الجماعة بأنه "طجرائم حرب" ضد المدنيين.

 

 

 

 

 

تصريحات الحكومة اليمنية جاءت أمس في تصريحات رسمية لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك أثناء قيامه بلقاءات مع سفراء عدد من الدول لدى بلاده من بينهم القائمة بأعمال السفير الأميركي كاثي ويستلي والسفير الروسي فلاديمير دودشكين. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك ناقش مع القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثي ويستلي، مستجدات الأوضاع ومستقبل عملية السلام في ظل التصعيد والعدوان الحوثي المستمر ضد المدنيين.

 

 

ونقلت المصادر عن وزير الخارجية اليمني تأكيده "أن عدوان الحوثيين المستمر والتصعيد المتزايد باستهداف المدنيين في كافة أنحاء اليمن، وعلى وجه الخصوص في مأرب، يعكس الطبيعة الوحشية لهذه الميليشيات وعدم اكتراثها بإرادة وإجماع المجتمع الدولي على إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".

وفيما حذر وزير الخارجية اليمني من أن هذا التصعيد «يهدد بنسف عملية السلام، ومفاقمة الأزمة الإنسانية وما يرافقها من انهيار اقتصادي" تطرق إلى أعمال الحوثيين من حصار وتجويع وأعمال انتقامية وقتل ممنهج بحق سكان العبدية في مأرب، ووصفها بأنها "تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

 

 

 ذكرت المصادر أن الوزير بن مبارك التقى السفير الروسي فلاديمير دودشكين، واستعرض معه "الجرائم التي يرتكبها الحوثي بمديرية العبدية والتي ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية واستمرارها في فرض حصار خانق يستهدف المدنيين الأبرياء ورفضها إجلاء الجرحى والمصابين من النساء والأطفال خصوصاً بعد قصفها وتدميرها للمستشفى الوحيد في المديرية". كما تطرق الوزير اليمني إلى «قضية خزان النفط صافر الذي ما زال يشكل تهديداً خطيراً للأمن البيئي في البحر الأحمر» منبهاً إلى التداعيات الإنسانية الكارثية التي يمكن أن تنتج عن أي تسرب أو انفجار قد يحدث في الخزان. وفي حين شدد الوزير "على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي والنظام الإيراني من أجل الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء معاناة اليمنيين ووقف الحرب" نقلت المصادر أنه التقى السفير البولندي يان ستانيسلاف بوري، ووضعه في صورة تطورات الأحداث.