اتهم حلف قبائل حضرموت اليوم الجمعة قوات وصفها بأنها مليشيات وافدة من خارج المحافظة بتنفيذ هجوم مباغت فجر الخميس على مواقع تابعة له قرب منشآت نفط المسيلة، رغم سريان هدنة تم التوصل إليها مع السلطات المحلية.
وأوضح الحلف في بيان أن الاتفاق مع محافظ حضرموت، سالم أحمد الخنبشي، نصّ على تهدئة شاملة وانسحاب قوات حماية حضرموت من مواقع النفط، مشيراً إلى أن قواته بدأت بالفعل تنفيذ الانسحاب التدريجي قبل أن تتعرض لهجوم من عدة محاور.
وأضاف البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحلف وإصابة عدد كبير من الجرحى، واصفاً الهجوم بأنه "غادر" ويمثل "خرقاً صريحاً للاتفاق"، كما اتهم بعض الشخصيات المحلية بالتواطؤ.
وحمل الحلف دولة الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عن ما حدث، باعتبارها الداعم بالمال والسلاح لتلك القوات، داعياً دول الرباعية الدولية وقيادة التحالف العربي إلى التدخل وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في المنطقة.
