تعيين ستيفاني وليامز مستشارة خاصة لغوتيريش في ليبيا

عربي ودولي
قبل 3 سنوات I الأخبار I عربي ودولي

أعلنت الأمم المتحدة الاثنين تعيين الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حيث ستقيم، بعد الاستقالة المفاجئة في نهاية نوفمبر للمبعوث الأممي يان كوبيش قبل شهر من استحقاق انتخابات رئاسية حاسمة في هذا البلد.

 

 

 

 

 

وشغلت هذه الدبلوماسية التي تجيد العربية، مؤقتاً منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في جنيف عام 2020 بعدما كانت المسؤولة الثانية في بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بين العامين 2018 و2020. والعام الماضي، ساهمت وليامز في تحقيق تقدم بعملية السلام في ليبيا مرات عدة، وفق فرانس برس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تجنب فراغ محرج كما يجنب هذا التعيين الذي يدخل ضمن صلاحيات أنطونيو غوتيريش ولا يتطلب موافقة رسمية من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر خلافاً لمنصب المبعوث، الأمم المتحدة فراغاً محرجاً مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية في 24 كانون الاول التي يفترض أن تطوي صفحة الحرب التي دامت 10 سنوات.

 

 

من جهته أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "تعيين وليامز مستشارة خاصة يضمن وجود قيادة (أممية) خلال شهر ديسمبر الدقيق للغاية".

 

 

مقرها في طرابلس وأضاف دوجاريك: "سيكون مقرها في طرابلس وستبدأ عملها في الأيام المقبلة"، ملمحاً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة رفض اقتراح يان كوبيش الذي ينتهي عقده في العاشر من ديسمبر للبقاء في منصبه خلال فترة الانتخابات.

كذلك جاء في بيان للأمم المتحدة: "ستقود جهود المساعي الحميدة والوساطة مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية من أجل مواصلة تنفيذ المكونات الثلاثة للحوار الليبي، السياسي والأمني والاقتصادي ودعم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية". "لم يعد بإمكانهما العمل معاً" يذكر أن استقالة الوزير السلوفاكي السابق يان كوبيش المفاجئة رفعت إلى أنطونيو غوتيريش في 17 تشرين الثاني. وكانت الأمم المتحدة اختارته لهذا المنصب في ليبيا منذ يناير الماضي بعدما كان مبعوثاً أممياً في لبنان. وظلت الاستقالة سرية حتى قبلها الأمين العام في 23 نوفمبر من دون أن تقدم الأمم المتحدة على تبريرها.

 

استراليا تواصلت مع الحزب مسبقا

 

استراليا تواصلت مع الحزب مسبقا

 

 

 

credit icon

 

وأفاد دبلوماسيون، بأن يان كوبيش يرفض منذ الصيف نقل منصبه من جنيف إلى طرابلس كما هو مخطط لعام 2022. وكانت العلاقة بينه وبين غوتيريش وصلت إلى "القطيعة" و"لم يعد بإمكانهما العمل معاً"، على حد قول أحدهم من دون أن يتمكن من تحديد السبب وراء هذا القرار المفاجئ قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في ليبيا.