بعدما شغلت خلال الفترة الماضية الشارع المصري وأصبحت حديث الساعة، وضعت محكمة جنايات الإسماعيلية في مصر اليوم الخميس، نهاية لقضية سفاح الإسماعيلية بإصدارها حكم الإعدام في حق المتهم.
وأحالت المحكمة أوراق سفاح الإسماعيلية المتهم بذبح مواطن في الشارع إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي لإعدامه.
وكانت ثالث جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية انطلقت صباح اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة، وانتشار مكثف داخل وخارج المحكمة.
وبدأت القصة عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، منصور لاشين، بلاغاً يفيد بقيام أحد الشباب بذبح شاب وفصل رأسه عن جسده والسير به في شارع طنطا.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً حول المكان وتمكنت من القبض على الجاني.
وقال المتهم عبد الرحمن دبور أمام النيابة العامة، إنه كان يعمل مع شقيق للمجني عليه ويدعى حسن في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان.
مزاعم بالاعتداء
كما زعم أنه عقب تعافيه وخروجه، اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن ينتقم لشرفه أمام الجميع.
وأكدت النيابة أن المتهم أفصح للمارَّة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن الذَّوْد عنه، ثم تعدى على اثنينِ من المارَّة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محلِّ الواقعة إلا أن الأهالي طاردوه حتى تمكنوا من ضبطه.