يعد العناد من السمات التي يتصف بها البعض، وتنمو مع نمو الإنسان منذ الصغر، ويصعب إقناع العنيد بسماته التي يعتقد بأنها شيء مميز فيه، ويدعو للتفاخر بها.

ويعرف الشخص العنيد بأنه مزاجي ويسير عكس الواقع ومضاد لآراء الناس عامة، كما يحضى بتغيرات مزاجية بين الصاعد والنازل، ويصعب تحديد مبادئه وأفكاره، لأنها دائما متناقضة وتتغير بسرعة فائقة.

كما أن الشخص العنيد غالبًا ما يصعب التعامل معه نظرًا لكونه يرفض التغيير، ويتمسك برأيه في العديد من الأمور، ويرفض تقبل آراء الآخرين من حوله.

وقد يكون السبب، خوفه من التغيير والتجديد أو عدم ثقته بمن حوله، لذلك ينبغي علينا فهم شخصيته جيدًا واحتوائه، وعدم نبذه حتى لا تتأزم حالته ويصبح فاشلا في مختلف مناحي الحياة.

وفي الأسطر التالية نستعرض معكم أبرز العلامات والصفات التي تدل على أن المرأة عنيدة، وكذلك ينطبق الحال مع الرجل:

لا تعترف بالخطأ:

من أولى علامات العناد، هي عدم الإعتراف بالفشل أو الهزيمة، فالمرأة العنيدة تسعى لإجبار العقول على المشي في نفس مسارها مهما كان معارضا لمبادئ المجتمع، وتكون دائما على اعتقاد أنها على صواب خلافا للآخرين.

الغضب طريقها للتعبير عن نفسها:

تكون أعصاب المرأة العنيدة على حافة الهاوية، مما يجعلها حساسة وكل شيء يزعجها، فتصبح قنبلة يمكن أن تنفجر في وجه أي شخص في أي وقت. 

وتمتلك المرأة العنيدة شعورا غريبا تجاه الجميع معتبرة أنهم ضدها ويعترضون طريقها، فالسلام والديبلوماسية ليست في سلوكها وتعاملاتها، لأن المرأة العنيدة كثيرة الشكوى وتحب الدعم.

تكره الإنتظار:

الإنتظار مرض المرأة العنيدة وجزء من صفاتها. فإذا كنتي لا تستطعين الوقوف وانتظار شيء ما أو أحد فأنت عنيدة، والإنتظار لبضع دقائق يعد مجهودا متعبا بالنسبة للعنيدة.

التراجع عن شيء مخطط له يصيبها بالإحباط:

بمعنى أن تنتظر شيئا أو حدثا ويتم التراجع عنه، فإن هذا الأمر يصيب العنيدة بالإحباط، وقد يكون سببا كافيا لقطع علاقاتها بالآخرين،  وحتى الإعتذار منك بأدب، يزيد الطين بلة ويزيد من غضبها.

الحاسة السادسة تدعم عنادها:

إن الكذب على المرأة العنيدة لا جدوى منه، حيث تتميز بحاسة تجعلها تقرأ ما بين السطور وما وراء الكلمات، فالتخمين في الدوافع الخفية للناس من بين مميزات هذه السمة، وذلك ما يجعلها تطمح لتغيير آراء من حولها وتطلعاتهم. كما أن المرأة العنيدة سرعان ما تتحول محادثاتها إلى مشاحنات.

لذا ننصح بضرورة تخلي المرأة العنيدة عن هذه العادة قبل فوات الأوان، أي قبل أن تحصل الكارثة،  لأنها ستجعل المرأة العنيدة منبوذة من قبل الجميع، وفاشلة في حياتها.