كشفت دراسة حديثة للمعهد السويدي لتقييم سوق العمل وسياسة التعليم، عن أبرز المهن التي قد تختفي من سوق العمل في السنوات المقبلة، ويحل محلها الذكاء الاصطناعي.
كشفت دراسة حديثة للمعهد السويدي لتقييم سوق العمل وسياسة التعليم، عن أبرز المهن التي قد تختفي من سوق العمل في السنوات المقبلة، ويحل محلها الذكاء الاصطناعي.
ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى أحد الخبراء، قال فيها إنه من اللافت للنظر أن التكنولوجيا الحديثة لن تكون قادرة فقط على أن تحل محل الأفراد غير المهرة، بل وكذلك قد تكون بديلاً لعدد من التخصصات العلمية، مثل اختصاصيي الأشعة.
وأوضح قائلاً إن الذكاء الاصطناعي قد تعلم بالفعل كيفية تحديد أنواعاً مختلفة من الكسور، وفي المستقبل القريب، سيكون قادراً أيضاً على التوصية بالعلاج المطلوب.
وأشار الخبير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادراً على القيام بهذا العمل على الفور، وهو ما سيساعد في تقليل عدد الوظائف التي يقوم بها البشر، والتي تستغرق وقتاً طويلاً حالياً، خاصة في ظل نقص الموظفين الذي تعاني منه بعض المجالات والصناعات.
وتوقع الخبير أبرز المهن التي ستختفي في المستقبل القريب، وسيحل فيها الذكاء الاصطناعي بدلاً من البشر، وهي تتضمن: جراحة العظام، رعاية الطوارئ، أمراض النساء، الممرضات، حيث قال إن تلك المجالات يمكن إدخال التكنولوجيا فيها.
وأضاف قائلاً، إن الذكاء الاصطناعي سيتمكن من استبدال البشر في العديد من المهن الأخرى، مثل: المحاسبة، النجارة، اللحام، عمال النظافة، البناة، سعاة البريد، عمال الغابات، مشغلي الآلات في صناعة الطباعة، الصرافة، الموظفين الإداريين المبتدئين، السائقين، البائعين، المجمعين، الوكلاء، الموظفين المبتدئين في الزراعة، عمال الآلات، الصناعات الكيماوية والمعدنية.
وفي سياق متصل، فمع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية يوماً وراء الآخر، ومع التطور التكنولوجي المستمر، صارت العديد من الصناعات تعتمد على الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام المختلفة، التي كان يقوم بها الإنسان قبل عدة سنوات. وقد كشفت تقارير سابقة حتى أنه من المتوقع أن يزداد هذا الأمر خلال السنوات الـ 20 القادمة، لنشهد انقراض العديد من المهن الحالية بحلول عام 2040، مثل:
التسويق الهاتفي: أصبح التسوق عبر الإنترنت شيئاً أساسياً في حياة الكثيرين حول العالم، لدرجة أن أغلب الشركات لم تعد بحاجة للتسويق عبر الهاتف للترويج لمنتجاتها. أمين المكتبة: العديد من المكتبات حول العالم أصبحت تعتمد على الأرشفة الإلكترونية، حيث أصبح مستخدمي المكتبات لا يعتمدون على أمين المكتبة لمساعدتهم في العثور على الكتب. الغزل والنسيج: رغم أن مصانع الغزل والنسيج مازالت تعمل بكامل طاقتها، إلا أن السنوات المقبلة ستشهد الاستغناء عن العديد من العاملين فيها، بعد أن تتم حوسبة العمل لتقوم به أجهزة الكمبيوتر. شاهد أيضاً: تعرّف على متوسط رواتب الأمن السيبراني بأقسامه المختلفة
عمال التجميع: كانت خطوط التجميع في المصانع من أكثر المهن التي يعمل بها البشر منذ أكثر من قرن، إلا أنه مع زيادة الاعتماد على الروبوتات، فإن هذه المهنة في سبيلها للانقراض بدورها. الكاشير: بدأت العديد من المتاجر الكبرى في الاستغناء عن خدمات الكاشير، حيث أصبح المستهلكون قادرون على وزن مشترياتهم وسداد قيمتها بأنفسهم. ساعي البريد: شهدت السنوات الأخيرة تقلصاً في خدمات البريد، وزيادة اعتماد العديد من الشركات حول العالم وكذلك الأشخاص على البريد الإلكتروني للتواصل أو لإيصال خدماتهم إلى المستهلكين، لذا أصبحت وظيفة ساعي البريد قريبة من الاختفاء. الحطابون: بسبب تغير المناخ وزيادة الوعي بشأن الانبعاثات الضارة للكربون، من المتوقع أن تستغنى العديد من دول العالم قريباً عن الورق، والاعتماد بشكل كلي على التكنولوجيا والعالم الرقمي، مما يعني توقف عمل الحطابين. الصحف الورقية: صار أغلب الناس يعتمدون على الإنترنت لمعرفة الأخبار الجديدة، وبدأت صناعة الصحف الورقية والمطبوعة في الإنهيار، مما وضع العاملين فيها في خطر اقتراب الاستغناء عنهم. صرافو البنوك: مع انتشار ماكينات الصرف الآلي في أغلب الأماكن حول العالم، واعتماد العديد من المصارف على تطبيقات ذكية لمساعدة عملائها على تسديد مشترياتهم دون نقود، من المتوقع اختفاء مهنة صرافي البنوك قريباً. وكلاء السفر: بعد انتشار التطبيقات الذكية الخاصة بالسفر، وسهولة الحجز من خلالها بمجرد كبسة زر، لم يعد الكثير من الناس بحاجة إلى وكلاء السفر السياحة للتخطيط لرحلاتهم.