أسرار الثراء الحقيقية إليك القواعد الأساسية والهامة

اختيار المحرر
قبل سنتين I الأخبار I اختيار المحرر

إن الاستثمار و مضاعفة الأموال لدخول عالم الثراء يحتاج إلى عمل جاد و دؤوب وإلى الكثير من المخاطرة في معظم الأوقات! فالتجارة مثلا ربح وخسارة وفيها من المجازفات ما فيها لتحقيق زيادة للربح ومضاعفة رأس المال.

وتكمن أسرار الثراء في خطوات عملية وجدية بعيدا عن الكلام الإنشائي و النصائح المكررة المملة التي لا تسمن و لا تغني من جوع.. فالحصول على المال يحتاج لهدفٌ يقنعك بالسعي والاجتهاد لجنيه، أما عيش حياة الرفاهية والاستمتاع بدون تخطيط و كفاح سينهي بك المطاف بالحصول على مصروف طعامك وشرابك وسكنك فقط و هي طريقة تهدر الوقت والحياة معا.

نشر موقع “إم إس إن” (MSN) الأميركي تقريرًا سرد فيه قائمة بأهم القواعد التي ينبغي اتباعها في الطريق إلى الثراء. وقد تضمن تقرير الموقع خطوات عملية وفعالة بعيدًا عن الكلام العاطفي وغير المنطقي الذي نسمعه في كل مكان.

سواءً كنت تجني 10 دولارا أو 10 آلاف.. لا تنفق أكثر مما تجني:

لا يتعلق الأمر بالمبلغ الذي تمتلكه حاليًا، أو الراتب الذي تقبضه شهريًا، لن تكون ثريًا على الإطلاق إذا كان أول ما تفكر به عند الحصول على النقود هو كيفية إنفاقها.

الفرق بين الإنسان المؤهل للثراء وغيره ليس بالراتب المرتفع أو بالعيش في دولة متطورة وغنية فحسب، الفارق الأكبر يكمن أن الأول يفكر كيف سيستثمر ويضاعف الأموال التي حصل عليها، والثاني يفكر أين وكيف ومتى سينفقها.

لا تتورط بالديون مهما كان الثمن:

لا يوجد ما يسمى “دين جيد” و “دين سيء” جميع أنواع الديون سيئة وينبغي الهروب منها، والفارق بينها هو بدرجة السوء فقط. على سبيل المثال القرض الذي يترتب عليها فائدة هو كارثة أكبر من الدين العادي.

على أي حال، لكي تشق طريقك نحو الثراء حاول دائمًا أن يكون الاقتراض هو آخر حل تفكر به، وتجنب بأي ثمن وقطعًا أن تقترض لأجل الاستهلاك.

قد يمكن فهم الرجل الذي يقترض لبدء مشروع تجاري مربح، لكن لا يوجد أي منطق في تصرف ذلك الذي يقترض لشراء سيارة أو الذهاب في عطلة.

تعلم متى تطمع ومتى تخاف:

يختصر لنا الملياردير الشهير حكم كثيرة في جملة واحدة: “كن خائفا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعا عندما يكون الآخرون خائفين”.

يستفيد الأثرياء بالطبع من أوقات الرخاء، ولكنهم لم يكوّنوا ثرواتهم بهذه الطريقة، في الواقع، يمكنك أن تصبح أكثر ثراءً من خلال الاستثمار عندما لا يستطيع الآخرون ذلك، أي عندما ترتفع معدلات البطالة ويشهد السوق اضطرابا ويكون الجميع في حالة هلع ولا يلوح في الأفق سوى الخوف والبؤس.

يمر الاقتصاد بشكل دوري بأوقات عصيبة، بحيث يصبح معظم الناس عاجزين عن التصرف، ولكن يتعين عليك استغلال فترات الركود لاستثمار ما ادخرته من أموال.

تعلم دائمًا: فترات الرخاء هي فترات جني أرباح، والأزمات هي دائمًا أفضل فرصة لبدء استثمار جيد؛ حتى في أزمة كورونا الأخيرة استطاعت شركات مثل “زوم” أن تقتنص الفرصة بينما يقف العالم هلعًا ويجمد الجميع أموالهم في أصول آمنة غير استثمارية.

الفرق بين أن تبدو ثريًا وأن تكون ثريًا:

 

إن الأشخاص الذين لديهم أموال طائلة لا يظهرون في أغلب الأحيان ذلك، فإنفاق أموالك على السيارات والملابس والإجازات والمنازل التي لا يمكنك تحمل تكلفتها سيجعلك تبدو ثريا، ولكنه سيمنعك من تحقيق الثراء الحقيقي في وقت لاحق.

كيف يحصل الناس على المال؟

يحصل الناس على المال الذي يجعلهم يدخلون ضمن تصنيف “الأثرياء” بـ 6 طرق أساسية، وما عداها غالبًا ما يكون إضاعة للوقت:

  • الزواج من شخص ثري.
  • أن ترث مالًا.
  • استغلال المواهب الفريدة.
  • أن تكون محظوظا للغاية.
  • تملك أو ترأس مشروعا ناجحًا.
  • استثمار المدخرات التي تزيد باضطراد بحكمة وعلى امتداد فترات زمنية طويلة.

وحتى لو كنت تهدف إلى اتباع إحدى الطرق الخمس الأولى فاحرص على تطبيق الأخيرة منها لأنها ستضمن لك الثراء في نهاية المطاف.

أخطر ما يمكنك القيام به هو عدم المخاطرة:

إذا كنت ترغب في الحصول على مكاسب فعليك بالمخاطرة، سواء تعلق الأمر بالمال أو الحياة بصفة عامة.

وبالنسبة للمال، فإن المخاطرة تعني الاستثمار في أصول يمكن أن تنخفض قيمتها، بما في ذلك الأسهم أو العقارات أو مشروعك الخاص.

دائمًا ما تكون الاستثمارات الأكثر خطورة هي التي توفر فرصة لتحقيق عائدات أعلى، ومن شأن هذا العائد الإضافي أن يُحدث فرقا كبيرا في مقدار ما تملكه من مال، فعلى سبيل المثال، إذا استثمرت 200 دولار شهريا على امتداد 30 عاما بعائد 12% سنويا فستجني في نهاية المطاف مئات الآلاف من الدولارات في مدخرات التقاعد.

ومع ذلك، يتعين عليك تقليل المخاطر من خلال معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات قبل الاستثمار، وعدم المخاطرة بكل ما تملك، والتعلم من أخطائك وأخطاء الآخرين.

أموالك هي مسؤوليتك فقط. ..ضع ذلك نصب عينيك جيدًا:

عندما يتعلق الأمر بأموالك لا توكل مهمة إدارتها بالكامل لأحد المستشارين، ولا تتركها رهينة بيد أحد الموظفين أو العمال أو حتى أحد أفراد العائلة بدون رقابة أو اهتمام.

باختصار صاحب العمل الذي لا يقف على رأس عمله سيخسر ولو كان موظفيه من أكثر الناس احترافيةً وأمانةً في العالم، وكذلك الأب الذي لا يتابع إنفاق الأموال في منزله سيفلس ولو كان راتبه الشهري 10 آلاف دولار.

الوقت هو أثمن كنز يمكن أن تمتلكه:

الوقت هو المورد الوحيد غير المتجدد، وبمجرد انتهاء وقتك ينتهي كل شيء، تكمن الحيلة في قضاء أكبر قدر ممكن من وقتك المحدود في القيام بأشياء ذات قيمة بالنسبة لك.

فكر جيدًا، الوقت الذي ستهدره من أجل السعي وراء المال أي قيمة يحمل خلفه، وهذه الأموال التي ستحصل عليها بأي مجال وكيف ستوظفها؟

لن تحصل على المال إذا لم يكن لديك هدفٌ يقنعك بالسعي والاجتهاد للحصول عليه، أما لو كان هدفك عيش حياة الرفاهية والاستمتاع، فستبقى تحاول الحصول على مصروف طعامك وشرابك وسكنك حتى النهاية، وهذه أسوء طريقة يمكن للإنسان أن يهدر وقته وحياته فيها.