وثيقة تثبت إجبار المليشيات الحوثية الأطفال على التجنيد في صنعاء

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

أثبتت وثيقة نشرتها المليشيات الحوثية على استمرارها في تجنيد الأطفال وإجبارهم على خوض المعارك من خلال تعميم فرض على عقال الحارات الدفع بخمسة شباب كحد أدنى .

 

ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار ميليشيا الحوثي في استمرارها لتجنيد الأطفال واستغلالهم وقوداً لمعاركها...

كما أوضح أن لجوء الحوثيين لتنفيذ حملات التجنيد هذه "يهدف إلى تعويض الخسائر البشرية غير المسبوقة، التي منيت بها الميليشيات في جبهات القتال بمحافظة مأرب وغيرها من الجبهات".

تنفيذ للإملاءات الإيرانية

إلى ذلك، اعتبر أن هذا النهج يؤكد "مضي الميليشيات في نهج التصعيد السياسي والعسكري ورفض كل دعوات التهدئة تنفيذا للإملاءات الإيرانية".

وكانت ميليشيا الحوثي طالبت في التعميم أو الوثيقة التي نشرها الإرياني، بتوفير مسلحين لجبهات القتال.

وطالب التعميم مديري شؤون الأحياء في مديريات صنعاء، ومشايخ عقال الأحياء، بالتنسيق مع ما يعرف بـ"مكاتب التعبئة العامة"، لتحشيد المواطنين وإجبارهم على الانخراط في دورات للتدريب العسكري.

كما ألزم كل عاقل حارة بتوفير خمسة أشخاص، والسعي الحثيث لتحقيق هذا الهدف، في إشارة واضحة إلى الصعوبة التي تواجهها الميليشيات في عملية التعبئة والتحشيد.

تعميم الحوثي

تعميم الحوثي

إلى ذلك، تضمنت الدورات التي نظمتها الميليشيات بحسب التعميم، ثلاثة محاور ذات طابع قتالي وعسكري، حيث شملت جوانب "النوعية، والخاصة، والعسكرية".

تجنيد حتى الأطفال

يذكر أنه خلال أقل من شهر، تكبدت الميليشيات المدعومة من إيران، آلاف القتلى والجرحى وفق إحصائيات غير رسمية في جبهات شبوة ومأرب، بنيران قوات ألوية العمالقة والقوات الحكومية.

ولم تستثنِ الميليشيات الأطفال من عملية التحشيد، حيث تنفذ استقطابات واسعة لهم من المدارس والمساجد والأحياء وتلحقهم بدورات تثقيفية قبل الزج بهم في الجبهات.

وقتل نحو ألفي طفل جندتهم ميليشيا الحوثي في صفوفها خلال الفترة بين يناير 2020 ومايو 2021، بحسب ما ذكر التقرير الأخير الذي صدر قبل أيام قليلة عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن.