في تطور لافت، أفاد شهود عيان أن مقر التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن جرى إخلاؤه بالكامل من جميع محتوياته، عقب انسحاب القوات السعودية من الموقع، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة حول دلالاتها وتوقيتها.
وأوضح الشهود أن عملية الإخلاء لم تقتصر على المعدات العسكرية، بل شملت أيضًا المكاتب الإدارية والتجهيزات كافة، حيث جرى تحميلها على متن قاطرات كبيرة تحركت لاحقًا باتجاه منطقة العبر بمحافظة حضرموت.
وبحسب المصادر، تمت عملية النقل بشكل منظم وتحت إجراءات مشددة، دون صدور أي توضيح رسمي حتى الآن بشأن طبيعة هذه الخطوة أو ما إذا كانت جزءًا من ترتيبات عسكرية جديدة أو إعادة تموضع للقوات خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل التطورات العسكرية والسياسية المتسارعة التي تشهدها المحافظات الشرقية.
