روى الطفل السوري فواز القطيفان بعد يوم من تحريره، تفاصيل خطفه وطرق التعذيب التي تعرض لها من أجل الضغط على أهله لدفع الفدية المطلوبة للخاطفين.
وقال الطفل البالغ من العمر 8 سنوات في تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية: "في المرة الأولى ضربوني كي تراني عائلتي، وكنت أتعذب. كانوا يضربونني بشكل خفيف وتظاهرت بالبكاء".
وأضاف: "في المرة الثانية أحضروا حبلاً ورفعوني على السقيفة، وبعدما سحبوني إلى هناك، بدأوا بضربي بواسطة حزام، وقد وضعوا كرتونة على جسمي كما وضعوا على الحزام الإسفنج كي لا أشعر بالألم. وبعدها، بدأوا بضربي وقد صرخت لأهلي بالمجيء وتحريري".
وتابع الطفل: "ثم أحضروا مسدساً وبارودة (بندقية) ووضعت المسدس برأسي والباردوة بحضني وبدأت أقول لأهلي: تعو خدوني أو بقتل حالي". وأردف: "هناك رجل كان يتواجد بين الخاطفين ولم تعجبه هذه الطرق، وأحضروا بعدها النربيش والحزام ووبدأوا تعذيبي بهما، وكان هناك شخص يصورني فيديو وكان الحزام يتضمن اسفنجة، أما النربيش لا".
وأكمل: "الجماعة الخاطفة اتصلت بذلك الرجل الذي أخذني إلى منزله وأعطاني ثياباً وقدم لي الطعام، ولكنني لم أعرف أي شخصين من الخاطفين".
تجدر الإشارة إلى أنه تم أمس السبت تحرير الطفل المختطف فواز القطيفان البالغ من العمر 8 سنوات بعد ثلاثة أشهر وعشرة أيام على اختطافه من بلدة إبطع بريف درعا من قبل عصابة طالبت بفدية مالية.