خضع المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، لفحص فيروس كورونا من قبل طبيب في السفارة الألمانية بروسيا، رافضا إجراء الاختبار الروسي على غرار ما فعله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون . وحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، فقد سُمح للجانب الروسي بإرسال مراقب إلى شركة إيرباص التابعة للحكومة الألمانية، والذي سيتحكم في تنفيذ اختبار PCR لكنها لم تحدد ما إذا كان ذلك قد تم.
في الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أن “رفض الممثلين الألمان للاختبار لا علاقة له بالمخاوف من أن يقع الحمض النووي للمستشار في أيدي الروس، خلافا للأخبار التي نشرتها في وقت سابق وسائل إعلام حول رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكطرون الذي سبق أن زار موسكو، إجراء اختبار PCR ، بدعوى مخاوف الجانب الفرنسي بشأن الحمض النووي للزعيم الفرنسي. في وقت سابق ، قال مصدر في قصر الإليزيه لوسائل الإعلام إن الرئيس الفرنسي في اجتماع في الكرملين انفصل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطاولة طويلة، لأن الزعيم الفرنسي رفض الخضوع لاختبار PCR لفيروس كورونا في روسيا. وزعم حينها مصدر مقرب من الرئيس أن الجانب الفرنسي لا يمكنه السماح بوقوع الحمض النووي لماكرون في أيدي الروس. ووصل المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء 15 فبراير 2022 إلى موسكو بحثا عن مخرج دبلوماسي لتجنب حرب في أوكرانيا إذ تشير الدول الغربية وروسيا إلى فرص خجولة للتوصل إلى ذلك.
في سياق متصل وثقت الكاميرات موقف مهين وخارج عن البروتوكول المتبع من بوتين تجاه المستشار الألماني حيث غادر بوتين القاعة فور انتهاء المؤتمر الصحفي مع أولاف ولم ينتظره ليخرجا معا.
