أعلن انفصاليون موالون لروسيا يوم أمس السبت أنهم اكتشفوا خطة وضعتها كييف للاستيلاء على الأراضي التي يسيطرون عليها في شرق أوكرانيا بالقوة وعرضوا رجلا قالوا إنه جاسوس أوكراني.
وقال الانفصاليون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد: "اكتشفنا خطة لتطهير المنطقة الموالية لروسيا من الناطقين بالروسية في إطار عملية تستمر خمسة أيام للسيطرة على المنطقة بالقوة".
وفي مقابلة بثت على القناة التلفزيونية الحكومية الأولى الروسية، ذكر رجل قال الانفصاليون إنهم احتجزوه في مدينة دونيتسك أنه ساعد أوكرانيا في تفجير سيارة جيب تابعة لقائد انفصالي الليلة السابقة وأنه قام بتهريب أسلحة ومتفجرات.
وأضاف الرجل: "تم تجنيدي في 2018"، لافتا الى أن الشخص الذي تولى تدريبه طلب منه الابتعاد عن المباني السكنية الشاهقة في مدينة دونيتسك لأن المدفعية ستستهدفها وإنه سيعرض نفسه للخطر.
ورفضت السلطات في العاصمة الأوكرانية بسرعة الخطة المزعومة باعتبارها مزيفة وتجاهلت مزاعم التجسس في الماضي ولكن مثل هذه التقارير تساهم في تصعيد التوتر.
وتتزايد المخاوف في كييف والغرب من افتعال عملية وهمية في شرق أوكرانيا واستخدام روسيا لها كذريعة لشن هجوم.
ونفت روسيا، التي حشدت قوات بالقرب من أوكرانيا، وجود خطط للغزو ورفضت الحديث عن القيام بعمليات وهمية.
وتنفي السلطات الأوكرانية التخطيط لأي نوع من الاعتداء وتخشى من تزايد المحاولات لخلق ذريعة لغزو روسي.