أعيدت قطعتان برونزيتان أثريتان، يوم السبت، إلى قصر تقليدي في نيجيريا بعد مرور أكثر من قرن على نهبهما من قبل القوات البريطانية، ما أثار الآمال في إمكانية إعادة آلاف القطع الأثرية إلى موطن الأجداد في النهاية.
وسرق مستكشفون ومستعمرون قطعا أثرية من مملكة بنين التي كانت قوية في الماضي، والواقعة الآن في جنوب غرب نيجيريا، وهي من بين أهم القطع التراثية في أفريقيا.
وتم تشكيل تلك القطع في بدايات القرن السادس عشر وما بعده.
وأشار متحدث باسم قصر أوبا في مدينة بنين خلال احتفال بمناسبة عودة القطعتين، إلى أن بعض القطع البرونزية كانت موجودة في أماكن بعيدة مثل نيوزيلندا والولايات المتحدة واليابان.
وكانت جامعة أبردين وكلية ”جيسوس“ بجامعة كمبريدج قد سلمت القطعتين إلى المفوضية السامية النيجيرية في تشرين الأول/ أكتوبر، لكن لم يكن قد تم إعادتهما بعد إلى موطنهما الأصلي.
وتمثل عودة تلك القطع علامة فارقة أخرى في الكفاح المستمر منذ سنوات من قبل الدول الأفريقية لاستعادة الآثار المنهوبة.