أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، نقل جميع دبلوماسييها المتبقين في أوكرانيا إلى بولندا، لدواع أمنية، بعد ساعات من اعتراف الرئيس فلاديمير بوتن بجمهوريتين انفصاليتين قي شرق أوكرانيا، وإعطاء قواته أوامر بدخولهما.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان: "لأسباب أمنية، سيقضي موظفو وزارة الخارجية الموجودين حاليا في لفيف هذه الليلة في بولندا". وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوع على نقل السفارة الأميركية من كييف إلى لفيف من جراء تصاعد التوتر بشكل متسارع مع حشد الجيش الروسي لقواته عند الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف بلينكن: "سيعود موظفونا بانتظام لمواصلة عملهم الدبلوماسي في أوكرانيا وتقديم الخدمات القنصلية الطارئة". وتابع: "سنواصل دعم الشعب الأوكراني والحكومة الأوكرانية وتنسيق الجهود الدبلوماسية".
وكرر بلينكن و"بقوة" الدعوة للمواطنين الأميركيين بمغادرة أوكرانيا على الفور، مشيرا أن الوضع الأمني في أوكرانيا لا يزال غير قابل للتنبؤ به في جميع أنحاء البلاد، وقد يتدهور من دون سابق إنذار. وقال وزير الخارجية الأميركي أن هناك "احتمالا قويا" بأن تؤدي أي عمليات عسكرية روسية إلى تقييد السفر الجوي التجاري. وأضاف: "واصلت القوات الروسية الاقتراب من الحدود فيما يبدو أنه خطط لغزو في أي لحظة"، مشيرا إلى أن روسيا أمرت قواتها بالانتشار في منطقتي لوهانسك ودانيتسك في أوكرانيا.