أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى انه يقضي يومه كما يفعل الأوكرانيون بين الاحتماء والمواجهة لحماية أوكرانيا، مبديا أسفه لسقوط ضحايا والتدمير الذي طال معالم كثيرة في بلاده إلى جانب البنية التحتية.
فيبدو أن يوميات الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي دخلت اليوم الأربعاء يومها السابع، لا تختلف عما يفعله الأوكرانيون من خلال متابعة آلة الحرب الروسية.
زيلينسكي، ورغم ظروف الحرب قبل بإجراء مقابلة صحافية سريعة والحديث عن يومياته خلال الحرب، وكذلك تأكيد وجوده وفريقه الرئاسي في كييف.
ونوه بالقول: "لدي نفس السقف من الحرية.. العمل والنوم.. هذا كل شيء..".
وأبدى الرئيس الأوكراني حزنه بسبب عدم رؤية أسرته، خاصة أن الرجل سبق وأن حذر من استهدافه وعائلته من قبل روسيا.
وحينما توجه إليه المراسل بالسؤال: "هل يمكنك رؤية عائلتك؟ هل يمكنك رؤية أطفالك؟".
أجاب زيلينسكي: "لا.. لا.. لا أستطيع".
فسأله المراسل: "متى كانت آخر مرة رأيتهم فيها؟".
فأجاب الرئيس الأوكراني بالقول: "قبل هذه الحرب".
زيلينسكي، البالغ من العمر 44 عامًا، بدا بذقن طويلة بعض الشيء ويرتدي زيا شبه عسكري داخل مبنى خاضع لحراسة مشددة من الجيش. كان يتحرك ويمزح بحذر، ليقف فجأة مستمعا لرئيس فريقه أندري يرماك الذي أعلن عن استهداف جديد.
يرماك أبلغه عن قصف بابين يار الذي يحتوي على نصب تذكاري، وهو معلم تاريخي في أوكرانيا.
فتعجب زيلينسكي قائلا: "هذه هي روسيا. تهانينا".
الاستهداف الصاروخي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين الأوكرانيين أثار حزن زيلينسكي وأسفه على ما آلت إليه ماكينة الحرب ضد بلاده، متوعدا باستمرار المقاومة في ظل وجود دعم دولي وحرب تميل كفتها لأوكرانيا.
الرئيس زيلينسكي
وكان رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أعلن أن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لاغتيال الرئيس زيلينسكي وفقا لرسالة حكومية.
الرسالة حذرت من دخول مجموعات تخريبية روسية إلى كييف لمطاردة الرئيس زيلينسكي وعائلته.
وأكد دانيلوف أن وحدة من القوات الخاصة الشيشانية المعروفة كانت وراء محاولة الاغتيال وتم القضاء عليها بشكل كامل.