قالت لجنة برلمانية أميركية تحقق في اقتحام مبنى الكونغرس في 6 كانون الثاني من العام الماضي، الأربعاء، وللمرة الأولى، إن الأدلة التي جمعتها تشير إلى جرائم ربما ارتكبها الرئيس السابق دونالد ترامب ومناصروه في المحاولة الفاشلة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقالت لجنة الكونغرس في مذكرة قدمتها للمحكمة الجزئية الأميركية لمنطقة وسط كاليفورنيا إن ترامب ومناصروه انخرطوا في "مؤامرة إجرامية" لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في المجمع الانتخابي. كما قالت اللجنة إن ترامب والعاملين معه نشروا معلومات كاذبة حول نتيجة الانتخابات الرئاسية وضغطوا على مسؤولي الولايات لإلغاء النتائج، ما قد يمثل انتهاكا للعديد من القوانين الفيدرالية. وكتبت اللجنة في الملف المقدم إلى المحكمة قائلة: "لدى اللجنة الخاصة أيضا أساس حسن النية لاستنتاج أن الرئيس وأعضاء حملته شاركوا في مؤامرة إجرامية للاحتيال على الولايات المتحدة".