أوضح خبراء أن اندلاع أي حرب نووية قد ينهي البشرية. لكن كما يحدث خلال كل كارثة، فإن البشر يبحثون عن أماكن آمنة للاختباء.
ولعل الغريب أن الروس سبقوا غيرهم في بناء مخابىء مليئة بكل الضروريات التي نحتاجها للبقاء اليومي. لكن هذه المخابىء تستهدف الاثرياء فقط. أما بقية سكان العالم فهناك بعض الاقتراحات لأماكن آمنة يمكن قصدها في حال وقوع حرب نووية، إذا أتيح بطبيعة الحل لأحد الفرصة أو الوقت أو الإمكانية، ألا وهي أنتاركتيكا التي تعد واحدة من أسلم الأماكن. وقد كانت أنتاركتيكا أيضاً موقع أول اتفاق للأسلحة النووية في العالم في عام 1959، فقد حظرت المعاهدة التي تحمل اسمها، تفجير جميع الأسلحة. كما رأى العديد من الخبراء أن بيرث الأسترالية مدينة جيدة للعيش والاختباء.
إلى ذلك، تعتبر الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا آمنة، بالإضافة إلى جزيرة "إيستر" في جنوب المحيط الهادىء، على بُعد أكثر من 2000 ميل من أميركا الجنوبية. كما لا يستبعد الخبراء أرخبيل كيريباتي أو جزر مارشال، فهذه السلاسل الجزرية النائية والمشمسة تأتي متكاملة مع الشواطئ الاستوائية وتحيط بها 750000 ميل مربع من المحيط، وتعتبر بالتالي آمنة أيضا.