مع استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا، تصاعدت المخاوف من اندلاع حرب عالمية نووية في ظل تهديدات وعدم تراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد غزو أوكرانيا، حذر بوتين من أن أي دولة ستحاول التدخل ستعاني عواقب لم تصادفها في تاريخها، ومنذ ذلك الحين، تمركز الحديث حول الأسلحة النووية المرعبة التي يمتلكها الرئيس الروسي.
وعلى الرغم من أن الخبراء أفادوا أن الحرب النووية غير متوقعة، إلا أن الشائعات أشارت أن غواصة ««بوسيدون» الروسية الموجودة تحت الماء والمجهزة بطوربيدات ذات قدرة نووية قوية بما يكفي لإغراق مدن بأكملها بأمواج تسونامي، واحدة من أسلحة بوتين فائقة الرعب.
قدرات غواصة ««بوسيدون»بحسب daily star، ذكرت وسائل الإعلام الروسية أن غواصة ««بوسيدون» يمكن أن تكون مسلحة برأس حربي نووي بقوة 2 ميجا طن. كما تم تحذير من أن الجهاز، الذي كان يُطلق عليه سابقًا اسم ” سلاح يوم القيامة ” قادر على إحداث موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 100 متر.
وأشارت أيضاً مصادر روسية سابقًا أن غواصة ««بوسيدون» يمكن أن تندفع تحت سطح البحر بسرعة 70 عقدة، أكثر من 128 كيلو متر على عمق يزيد 804 متر. حيث أنه صُمم لسحق القواعد البحرية للعدو، وضمان هيمنة «بوتين» على البحار، كما أشار الرئيس الروسي ” سلاح يوم القيامة ” ستحمل نظامًا نوويًا هائلاً، وأضاف: أنه لا يوجد شيء في العالم قادر على التصدي لها.
وفقًا لـ Naval News، فإن النظام الفريد ليس جاهزًا، ولكن إذا أصبح نشطًا، فمن المحتمل أن يغير وجه الردع النووي إلى الأبد لأن الطوربيدات لا يمكن إيقافها. عالم فيزيائي يفسر قوة السلاح النووي فيما قال ريكس ريتشاردسون، عالم فيزياء، لـ Business Insider سابقًا: “إن وجود سلاح نووي جيد الإنتاج في نطاق 20 طنًا متريًا إلى 50 طنًا متريًا بالقرب من ساحل البحر يمكن بالتأكيد أن يضاعف طاقة كافية لتعادل تسونامي 2011، وربما أكثر من ذلك بكثير. وأضاف أن سلاحًا من هذا النوع وبهذه القوة يمكنه أيضًا أن ينفخ رواسب المحيط في الهواء، ما يخلق سحابة غبار مشعة.
بالإضافة إلى أن لوس أنجلوس أو سان دييجو ستكون معرضة بشكل خاص للتساقط بسبب الرياح البرية السائدة، وفقاً لما أكده عالم الفيزياء «ريكس». الجدير بالذكر أن التجارب النووية السابقة التي أجريت تحت الماء التي في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي أدت إلى إخراج أعمدة من الماء على ارتفاع يزيد عن 1609 قبل أن تتساقط في موجات تصادمية قوية. وأيضاً تم تبخير السفن الحربية الموضوعة في مكان قريب لاختبار قوة القنابل النووية أو رميها في الهواء ثم غرقها، كما تسببت الانفجارات في حدوث أمواج غمرت الجزر القريبة مما ضاعف ارتفاع الأمواج. بينما تشير مخططات الحكومة الروسية لطوربيدات ««بوسيدون» تحت الماء إلى أنها يمكن أن تحمل رؤوسًا حربية نووية بحجم يصل إلى 50 ميجا طن.