أعلن خبراء بحريون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أطلق عملية "إنقاذ كبيرة" لحطام سفينة "موسكفا" الغارقة، وذلك لتأمين الأسرار العسكرية، بما في ذلك أجهزة التشفير والصواريخ غير المنفجرة، وربما حتى محاولة إعادة جثث البحارة القتلى إلى ديارهم.
وتم إرسال أسطول إنقاذ مكون من 8 سفن بما في ذلك "كومونا"، وهي أقدم سفينة حربية نشطة في العالم، وغواصة، إلى موقع غرق "موسكفا"، قبالة ساحل أوديسا، القاعدة البحرية الكبيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وفقا لتقرير فوربس. واقترح الخبير العسكري هاي ساتون، أن بوتن يأمل في استرداد "مواد مشفرة، وأجهزة راديو ومفاتيح تشير إلى رموز سرية، بالإضافة إلى أي أسلحة أو سجلات قد تكون ذات فائدة لقوة أجنبية".
وتقبع موسكفا تحت سطح الماء بحوالي 50 مترا، ويعتقد الخبراء أنه من غير المرجح السفن الروسية إنقاذ حطام السفينة الكامل. وأظهرت عوائل الجنود الذين كانوا على متن "موسكفا"، غضبا شديدا، لأنهم لم يعثروا على جثامين أبناءهم حتى الآن، ولأن معلوماتهم كانت تفيد بأن السفينة لم تكن تشارك في منطقة حرب. ووفقا لديلي ميل، تم تحذير بعض الأقارب من أنهم لن يحصلوا على "تعويض" مالي عن وفاة أبنائهم إذا لجأوا إلى وسائل الإعلام. استغرق الأمر من الجيش الروسي أكثر من أسبوع للاعتراف بمقتل جندي واحد، وإعلان أن 27 آخرين "في عداد المفقودين" بعد غرق السفينة في البحر الأسود، نتيجة هجوم صاروخي أوكراني حسبما ورد.